المبعوث الأممي ينهي جولة مشاورات في الرياض حول مسودة معدلة لمقترح أممي للحل في اليمن

يمن بوست/ متابعات

 

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، عن انتهاء جولة مشاورات بدأها، الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، حول الحل السياسي في اليمن.

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان مقتضب، إنه تم أثناء الزيارة التي انتهت الخميس، مناقشة مسودة معدلة لمقترح أممي، بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، واستئناف العملية السياسية المتوقفة في اليمن، ومجموعة من الإجراءات الإنسانية والاقتصادية.

وأفاد البيان، أن غريفيث التقى أثناء الزيارة، نائب الرئيس، علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، كما التقى السفير السعودي محمد آل جابر، ومجموعة من المسؤولين اليمنيين والسعوديين والدوليين.

وأشار إلى أن النقاشات تضمنت، أيضاً، الحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة، لتحييد الخطر الذي يمثله خزان صافر النفطي العائم، دون أن يتطرق البيان إلى أية تفاصيل أو توضيحات عن نتائج الزيارة.

في السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ “الشرق الأوسط”، أن الحوثيين اشترطوا على المبعوث الأممي مارتن غريفيث احتفاظهم بالنفط الموجود على الناقلة “صافر”، العائمة غرب اليمن، مقابل الموافقة على إجراء صيانتها”.

وقالت المصادر، إن “الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي، أنهم قد يقبلون السماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارة الناقلة صافر، في حال وافقت الأمم المتحدة على ترك النفط على متنها”.

وبحسب المصادر، “فإن الميليشيات تهدف من هذا الشرط إلى استخدام النفط ورقة ضغط وقنبلة موقوتة، لاستخدامها مستقبلاً في ابتزاز المجتمع الدولي”.

يأتي هذا، في ظل مطالبات دولية لحل مشكلة الناقلة، خوفاً من تسببها في كارثة بيئية محتملة، حيث بدأت بالتآكل بعد خمس سنوات من عدم الصيانة لها.

وتعد الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، قنبلة موقوتة، بعد أن بدأ هيكلها في التآكل، وهو ما يهدد بانفجار نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام المخزن على متنها، منذ بداية الانقلاب على الشرعية في 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *