يمن بوست/ متابعات
-
مصدر أمني: الحملة الأمنية تقوم بالاحتيال على توجيهات المحافظ كون أغلب المطلوبين بحماية قادة محور تعز العسكري
-
اشتبك مع جنود الحملة المكلفون بحراسة السوق، وأجبرهم على الانسحاب، بعد يوم من إغلاقه كون إيراداته تذهب لأفراد عصابته
أجبرت عصابة مسلحة يقودها شقيق غزوان المخلافي، ظهر اليوم الأربعاء، طقماً أمنياً بالانسحاب من أمام سوق قات المجاهد، وإعادة فتحه بعد يوم واحد من إغلاقه، من قبل الحملة الأمنية المشتركة.
وقالت مصادر محلية لـ “يمن بوست”، إن مسلحين يتبعون صهيب المخلافي، الشقيق للمطلوب أمنياً غزوان المخلافي، أطلقوا النار على جنود طقم أمني تابع لإدارة شرطة المحافظة، كان مرابطاً بالقرب من سوق المجاهد في شارع المغتربين، الذي يديره المدعو صهيب المخلافي، واجبار الطقم على مغادرة المكان، وأن الاشتباكات تمددت إلى حي السلخانة.
وأوضحت المصادر، أن الطقم الأمني تابع للحملة الأمنية، ومكلف بحراسة السوق ومنع إعادة فتحه من قبل عصابة غزوان المخلافي، بعد قيام الحملة الأمنية بإغلاقه، صباح أمس الثلاثاء، كون إيراداته تذهب لأفراد العصابات المسلحة.
وأضافت المصادر، أن صهيب المخلافي، والمسلحين التابعين له، تمكنوا من إعادة فتح السوق، أمام بائعي القات، دون أي تدخل للأجهزة الأمنية، لا سيما بعد استهداف جنود الحملة الأمنية وإجبارهم على مغادرة السوق بقوة السلاح.
وقال سكان محليون ، إن شوارع مدينة تعز، وخاصة الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية، بؤرة تواجد أفراد العصابات المسلحة، خلت بشكل شبه كامل، أمس، من أطقم ومدرعات الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، المكلفة بالقبض على المطلوبين أمنياً، المنتسبين للألوية العسكرية والجهات الأمنية.
وكشف مصدر أمنى مطلع لـ صحيفة “الشارع”، أن اللجنة المشتركة التي شكلها المحافظ، لتسيير حملة مشتركة للقبض على كافة المطلوبين أمنياً، طلبت، مساء اليوم، من محافظ تعز، مبلغاً مالياً إضافياً، بعد تقاسم أعضائها، أمس الأول، مبلغ 20 مليون ريال، ومصروفات للحملة، كان محافظ المحافظة وجه بصرفها من أجل تسيير الحملة المشتركة، للقبض على كافة المطلوبين أمنياً.
وقال المصدر، إن المطلوبين أمنياً المنتسبين إلى الألوية العسكرية والجهات الأمنية في تعز، تقترب أعدادهم من 350 فرداَ، طبقاً للبلاغات الرسمية المسجلة لدى إدارة الأمن للمطلوبين بذمة قضايا قتل وشروع بقتل وحرابة ونهب واعتداءات وسطو وجرائم اغتصاب وغيرها، مشيراً إلى أن الحملة الأمنية تقوم بالاحتيال على توجيهات المحافظ، كون أغلب المطلوبين بحماية قادة محور تعز العسكري الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح.