كورونا يجتاح تعز ولجنة الطوارئ تعلن عن كارثة صحية بالمحافظة
يمن بوست/ وكالات
قال متحدث لجنة الطوارئ الطبية لمواجهة وباء كورونا في تعز أحمد منصور، في تسجيل مصور نشر على صفحة مكتب الصحة في فيس بوك، إن المحافظة تعيش وضعاً كارثياً جراء تفشي فيروس كورونا بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال أيام العيد.
وتشهد محافظة تعز تزايداً كبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك عدد الوفيات، خلافا لما يتم الإعلان عنه من حالات هي فقط تلك التي تصل إلى المختبر المركزي ومركزي العزل في الجمهوري ومركز شفاك التابع للشيخ حمود المخلافي.
وسجلت وفيات عدة خلال الأيام الماضية بأعراض فيروس كورونا، وهناك حالات وفيات ليست مفردة بل حالتا وفاة في أسرة واحدة، و3 حالات في أسرة أخرى، ومثلها حالات ثنائية متعددة، الأمر الذي اعتبره أطباء انتشارا واسعا لوباء كورونا.
وأصيب بالفيروس أطباء وصحفيون ونشطاء وضباط ومسؤولون، في مؤشر على وصول الفيروس حتى إلى الطبقة التي تتخذ تدابير احترازية، في حين تكشف إعلانات الوفاة والتعازي على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع كبير للوفيات وسط غياب جهة تدون أرقاما يومية للوفيات كما هو حاصل في محافظة عدن على سبيل المثال.
وكان مستشفى الروضة أغلق للتعقيم بعد إعلان إدارته عن تسجيل إصابات في أوساط الكادر الطبي، في حين اعتبر أطباء الإجراءات الاحترازية في المستشفيات غير كافية، حيث تحولت المشافي إلى بؤر لنقل العدوى بالفيروس.
مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة هو الآخر أغلق للتعقيم بعد تسجيل إصابات بين المرضى ووفاة 8 من المرضى وأحد المخالطين وإصابة 6 آخرين من مرضى الفشل الكلوي في حين حذرت المصادر الطبية من وقوع كارثة تهدد حياة نحو 250 مريضا بالفشل الكلوي يتلقون الغسيل في المركز، إضافة إلى العدد الكبير للمرافقين لكل مريض ونحو 30 شخصا هم عدد الكادر الطبي في المركز.
ووسط هذا التسارع في الوفيات والإصابات يغيب دور السلطات حتى في توفير إسطوانات الأكسجين التي هرع رجال خير ونشطاء إلى توفيرها لمركز العزل الصحي في المستشفى الجمهوري وكذلك يتحمل المرضى تكاليف علاج باهظة أثناء تواجدهم في الجمهوري.
ترفض المشافي الخاصة قبول المصابين أو المشتبهين بإصابتهم بفيروس كورونا في حال تقرر إجراء أشعة لهم، حيث وصلت قيمة الأشعة المقطعية إلى 100 ألف ريال.