تراجع التبرعات للأزمة الإنسانية اليمنية
يمن بوست/ متابعات
خرج مؤتمر “نداء للتبرع” لليمن الذي انعقد أمس افتراضياً في المملكة العربية السعودية بإجمالي مليار و350 مليون دولار، من أصل 3 مليارات و400 مليون دولار إجمالي متطلبات الخطة الإنسانية للعام 2020.
وبلغ إجمالي التمويل المستلم إلى غاية 25 مايو 680 مليون دولار، جاء أكثر من نصفه من ألمانيا والمملكة المتحدة والعربية السعودية والاتحاد الأوروبي ليبلغ إجمالي المبلغ المُسَلم للأمم المتحدة والمعلن عن التعهد به 2 مليار و30 مليون دولار.
وتقدر وكالات الإغاثة أنها ستحتاج إلى 2.41 مليار دولار لتغطية الأنشطة الأساسية من يونيو حتى ديسمبر، بما في ذلك برامج مكافحة كورونا.
واعلنت 30 جهة فقط من 125 دولة عضو والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني تبرعها لليمن، ما يكشف تراجع ثقه المانحين بالأمم المتحدة.
وتراجع زخم دعم المانحين خلال العام الجاري 2020، لتمويل متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي تتبناها الأمم المتحدة، وخطة مواجهة فيروس كورونا المستجد البالغة 180 مليون دولار.
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن جمعت الأمم المتحدة على مدى السنوات الخمس الماضية 15 ملياراً و14 مليون دولار، باسم اليمنيين، الذين تصفهم بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً لبيانات “اوتشا” التي تنشرها في موقع خدمات تتبع التمويل.
وحشدت الأمم المتحدة تمويلات المانحين نقداً -دول ومنظمات وجمعيات حول العالم- لتمويل عملياتها في اليمن، دخل وخارج خطتها السنوية، الاستجابة الإنسانية، خلال الفترة 2015- 2019، لمواجهة الجوع والأمراض.
وأظهرت بيانات تتبع التمويل، أن العام 2018 كان الأكثر تمويلاً بمبلغ 5 مليارات و167 مليون دولار، وجاء بعدها العام 2019 بمبلغ 3 مليارات و916 مليون دولار، و2017 بمبلغ مليارين و384 مليون دولار، ثم العام 2016 مليار و790 مليون دولار، وفي 2015 مليار و757 مليون دولار.