تباكٍ أممي على ضحايا جائحة كورونا في اليمن

وفي التفاصيل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان مدينة عدن اليمنية تسجل أعلى معدل وفيات في العالم بفيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال الفعالية الخاصة بتمويل التنمية طيلة فترة جائحة كورونا وما بعدها، موضحا بأن “نسبة من يموتون بفيروس كورونا في اليمن تصل إلى 17 بالمئة”، واصفاً الوضع بـ”المأساوي للغاية”.

وأشار إلى أن مؤتمرا للمانحين سيعقد قريبا، معربا عن أمله بأن يظهر “المجتمع الدولي التضامن” مع الشعب اليمني و”يمول المساعدات بالحجم المطلوب”.

مصدر طبي وهو يؤكد لوكالة خبر، حقيقة الكارثة الوبائية التي تشهدها البلاد، اتهم الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية التابعة لها بالتواطؤ تجاه الدور المناط بهما، واستغلال معاناة واوجاع الشعوب لضخ مليارات الدولارات التي غالبا ما تذهب قرابة 60 بالمئة منها رواتب ونثريات وبدل سفر لموظفيها الذين تخصص لهم ارقاما خيالية، فيما نصيب الشعوب المنكوبة هو الفتات.

واكد المصدر ان الامم المتحدة تعمل على اطالة الحرب في اليمن بعد ان حولتها الى مشروع استثماري.

المصادر طالبت مجلس النواب بشقيه “صنعاء – عدن”، بتشكيل لجان اشرافية من المشهود لهم بالنزاهة تراقب بشكل مباشر جميع المساعدات والهبات التي يتم تقديمها للشعب اليمني سواء عبر الحكومة في مناطق سيطرتها، او جماعة  الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها هي الاخرى.

وارتفع اجمالي حالات الاصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة، وفقا للجنة العليا لمجابهة كورونا، الى (278) بعد تسجيل (22) حالة اصابة مؤكدة الخميس. فيما اكتفت جماعة الحوثي بالاعلان عن ثلاث حالات فقط بينها حالة وفاة لمهاجر صومالي الجنسية عثر عليه ميتاً في أحد فنادق صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وكانت قد اعلنت مصلحة الاحوال المدنية بعدن عن تسجيل مئات الوفيات اثر جائحة الاوبئة وكورونا، فيما ساد التكتم مناحي كثيرة منها حيث التزمت الصمت اياما عدة بينها الاسبوعان الماضيان، ما يشير الى كارثة تجتاح البلاد بصمت.

المناطق الخاضعة لسيطرةجماعة الحوثي هي الاخرى شهدت مئات التعازي على منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تأكيدات مصادر طبية بتقييد عشرات حالات الوفاة في مشافي صنعاء والحديدة وإب والمحويت، ودفنها سرا تحت رقابة امنية حوثية.