الحديدة.. الكشف عن كميات فاسدة من المواد الإغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمات دولية أخرى

يمن بوست/ متابعات 

الحديدة 

كشف الناشط الصحفي، بسيم الجناني، عن كميات كبيرة من القمح الفاسد، في محافظة الحديدة، في واقعة فساد جديدة لبرنامج الغذائي العالمي، كانت في طريق توزيها على النازحين، في مديرية التحيتا.

وقال الجناني، في تغريدات له على حسابه في “تويتر”، إن “شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على متنها نحو 387 كيساً من القمح غير الصالح للاستخدام الآدمي، تم إيقافها أثناء محاولة البرنامج توزيعها على النازحين بمديرية التحيتا”.

وأوضح الجناني، أن الكمية الفاسدة من القمح، ضبطت في أغسطس الماضي، أثناء ما كان البرنامج يتعزم توزيعها على النازحين، عبر جمعية العون الإنساني (شريك محلي للبرنامج).

وأشار الجناني، إلى حجم الفساد المتغلغل في نشاط المنظمات الدولية، في مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية، يتجاوز الجغرافيا.

ونشر الجناني على حسابه، مجموعة من الصور التي توثق عمليات إتلاف كميات كبيرة من المواد الإغاثية، انتهت صلاحيتها في مخازن المنظمات الدولية في الحديدة.

جانب من عملية الإتلاف

وقال في تغريدة أخرى، “في 9 يناير 2020، أُتلف في محافظة الحديدة، 7 أطنان من الأدوية والمكملات الغذائية التالفة، جراء سوء التخزين وتعرضها للحرارة والرطوبة العالية، تابعة لمنظمة العمل لمكافحة الجوع ACF، وتحتوي على 48 صنفاً”.

كما نشر الجناني، صوراً، قال إنها لعملية إتلاف 2187 كرتوناً من البسكويتات المختلفة،المخصصة للإغاثة، تابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في الحديدة، بعدما انتهت صلاحيتها في المخازن”.

وأضاف، أن “صندوق الأمم المتحدة للسكان، يديره المشرف الحوثي، جابر الرازحي، وهو المسؤول عن نشاط المنظمات ويتحكم بجميع تفاصيل نشاط الصندوق، بما في ذلك الاجتماعات الدورية”.

وكان الجناني قد كشف عن تحايل “مافيا الفساد”، لتمرير وإدخال شحنة كبيرة من البقوليات، تتبع الغذاء العالمي، عبر ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، رغم ثبوت فسادها وتلوثها بفقوص الحشرات والسوس.