الصحفي سلطان قطران يمثل أمام الجزائية المتخصصة التابعة لسيطرة جماعة الحوثي بتهمة التخابر

يمن بوست/ متابعات 

صنعاء 

بعد سنة من السجن خلف القضبان مثل الصحفي سلطان عبدالله قطران و(60) مختطفاً اليوم السبت أمام النيابة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، تحت ما سمته الجماعة “فأحبط الله أعمالهم”، بتهمة التخابر مع العدوان.

وقال عضو هيئة الدفاع عن المختطفين المحامي “عبدالمجيد صبره” أن نيابة أمن الدولة حققت مع الصحفي قطران و(60) مختطفاً آخرين بتهمة التخابر في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.

موضحاً أنه بعد استكمال التحقيقات معهم في نيابة أمن الدولة سيتم إحالتهم إلى المحكمة الابتدائية المتخصصة للحكم على قطران وأن هذه التهم الموجهة إليه قد تصل عقوبتها إلى الحكم بـ”الإعدام تعزيراً”.

هذا وقد قام جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي  باعتقال الصحفي “سلطان قطران” في نوفمبر من العام 2019، واحتجازه في سجون جماعة الحوثي لأكثر من عام قبل أن يحال إلى النيابة في مخالفة واضحة لنصوص الدستور والقانون اليمني، والذي ينص: “على مأموري الضبط بإحالة أي متهم مشتبه به للنيابة خلال (24) ساعة”.

وتستمر ملاحقة الناشطين والإعلاميين والسياسيين والصحفيين في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها ومراقبتهم والتجسس عليهم واختراق حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة منها لتلفيق التهم لكل من يخالفها واختطافه وإيداعه السجن وتلفيق تهم التخابر والخيانة لهم.

في محاولة منهم لإسكات وتخويف خصومهم خاصة الكتاب والمفكرين والإعلاميين والصحفيين الذي باتوا هدفاً غير معلن لهذه الجماعة.

هذا ويقبع في سجون جماعة الحوثي الكثير من الصحفيين والإعلاميين بتهم “الخيانة” دون التحقيق معهم من قبل الأجهزة القانونية المختصة أو حتى تقديمهم للقضاء ومحاكمتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *