الحكومة تلاحق مسؤولين حوثيين في إيران وسوريا عبر الإنتربول الدولي

يمن بوست/ متابعات 

أعلنت الحكومة الشرعية أنها بدأت التحرك قضائياً ضد كل من إبراهيم الديلمي، سفير الحوثيين لدى إيران، ونائف القانص وعبد الله صبري، سفيرا الجماعة السابق والحالي في دمشق.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان صدر عنها  أمس الأول (الجمعة): “إن السلطة القضائية شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار مذكرات اعتقال قهرية ضد الثلاثة المذكورين، عبر الإنتربول”.

وأوضح البيان، أن الثلاثة المذكورين “ينتحلون صفات يمنية رسمية بمسميات دبلوماسية”.

وأضاف: “أنه تم تعميم بياناتهم لجميع بعثات اليمن الدبلوماسية، والبعثات المعتمدة لدى اليمن، وإبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم، وتسليمهم متى تواجدوا على أراضيها إلى الجمهورية اليمنية”.

وعينت جماعة الحوثي، سفيراً لها في إيران، منتصف أغسطس 2019، بعد نحو عامين ونصف من تعيين أول سفير للجماعة لدى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا

ويكشف إعلان التبادل الدبلوماسي بين إيران وجماعة الحوثي، عن تبنٍ كامل من قبل نظام طهران لأتباعهم الحوثيين، وما يجمع الطرفين من أجندات مشبوهة باتت مكشوفة للرأي العام الدولي والعربي.

تدعم إيران جماعة الحوثي بالمال والسلاح والمستشارين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء عام 2014. وتواصل تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى الحوثيين خلافاً للقرارات الأممية.

ويعيش الحوثيون حالة من العزلة في المنطقة، ولا تعترف بهم سواء إيران المعزولة بدورها أو الحكومة السورية، التي تحاول استعادة أراضيها من المعارضة المسلحة، وتعيش تحت ضغوط العقوبات الأميركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *