نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق عبدالباري طاهر يتلقى تهديدآ بالتصفية الجسدية

يمن بوست/ متابعات

صنعاء 

كشف نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق، عبدالباري طاهر، الذي يقيم في مدينة صنعاء، عن تلقيه رسالة تهديد وصفها بـ “الرسالة الرصاصة”، الأحد الفائت.

وقال طاهر، في منشور له على حسابه في “فيسبوك”، عنونه بـ “إليهم”: “أعرف قابيل جيداً، قرأته قبل سبعين عقداً.. أما اليوم أيها الق… فأنا في خاتمة الفصل الثامن من العمر”.

وأضاف: “أعرف أحفاد قابيل جيداً وأقرأ الرسائل جيداً، حتى لو جاءت على قدمين وقدمت في مظاريف البوس والإعجاب”.

وتابع: “مثلي لا يبحث عن سلطة أو وظيفة فات زمنهما.. القسم الأكبر من فصول الثمانين عقداً قضيتها للحصول على مواطنة وأمن وسلام لأبناء قريتي اليمن ولامتنا”.

وخاطب طاهر مهدديه قائلاً: “رسالتكم لن تثنيني عن توجيه أصابع الاتهام لكل فرق الموت وذئاب الاغتيال”، في إشارة إلى أن تهديده جاء على خلفية إدانته وانتقاداته المستمرة لعمليات القتل والاغتيالات خارج القانون.

وقال مصدر مطلع، إن عبدالباري طاهر تلقى تهديداً خطيراً تمثل في إرسال قاتل معروف للبحث عن منزله في الحي الذي يسكنه.

وأوضح المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه: “هناك قاتل معروف منذ ثمانينات القرن الماضي، قام بالبحث عن الأستاذ عبدالباري طاهر في الحي الذي يسكنه في مدينة صنعاء، ثم في مكان عمله، والأستاذ عبدالباري يعرف اسم هذا القاتل، ويعرف أنه كان ينفذ عمليات اغتيالات..”.

وأضاف: “ما حدث هو أمر خطير، وأي شيء قد يتعرض له الأستاذ عبدالباري طاهر فجماعة الحوثي تتحمل المسؤولية كونها سلطة الأمر الواقع في صنعاء”.

ويحظى عبدالباري طاهر باحترام كبير في الوسط الثقافي والصحفي في البلاد، وظل، منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء، يصدر، بشكل فردي وجماعي (مع مثقفين وسياسيين وناشطين)، بيانات لإدانة الانتهاكات والممارسات القمعية، والتضامن مع الأشخاص الذين يتعرضون لعمليات القمع والاعتقالات.

وآخر ما كتبه “طاهر” على صفحته في “فيسبوك” كان منشورين أدان فيهما جريمة اغتيال حسن زيد، وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثي غير المعترف بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *