يمن بوست/ متابعات
عدن
قال محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، إن “إدارة عدن مسؤولية توليناها وعلينا تحملها كاملة، ويجب أن نعمل وفق هذا المبدأ، وإذا لم نقدم لها شيئاً فلا نستحق البقاء في السلطة والجلوس على كرسي قيادتها”.
وأوضح المحافظ لملس، خلال ترؤسه، امس الأربعاء، الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي بالمحافظة، أن “هناك إهمالاً وتقاعساً واضحاً من قبل البعض، نتج عنه نمو وتطور بعض الظواهر الدخيلة على مجتمع عدن، مثل انتشار العشوائيات وغيرها”، منوهاً إلى أنه “لا يمكن إنجاز أي عمل بهذه الطريقة”.
واستعرض لملس، في الاجتماع، الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي، والوكلاء، والوكلاء المساعدون، ومدراء عموم المديريات، ما تم إنجازه في جانب إعداد مصفوفة المشاريع العاجلة لمدينة عدن، من قبل وكيل أول المحافظة، محمد ناصر شاذلي.
وناقش الاجتماع، التقرير المُقدم من المؤسسة العامة للكهرباء، الذي تضمن شرحاً لأسباب العجز في توليد الطاقة، وأبرزها عدم انتظام تزويد المحطات بالوقود، وتأخير صرف مستحقات شركات الطاقة المشتراة.
ولفت الاجتماع، إلى وجود توجه سعودي للتدخل في قطاع الكهرباء، خلال الفترة المقبلة، من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
كما ناقش الاجتماع، التقرير المقدم من صندوق النظافة والتحسين، الذي تخلله عرضاً مرئياً، بيّن الفوارق الكبيرة في إمكانيات وأصول الصندوق، بين العامين 2009 و2020. كما تضمن التقرير، أيضاً، استعراضاً لجُملة من المشكلات التي يواجهها الصندوق وأثرت سلباً على سير العمل فيه.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بقطاع المياه والصرف الصحي، وآثارها السلبية على المواطنين، في مختلف مديريات عدن، وآليات حلها.
