يمن بوست/ متابعات
كشفت الأمم المتحدة، عن مساعٍ كبيرة تبذلها في التفاوض مع قيادات جماعة الحوثي ، لإقناعهم بضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، أمام الرحلات الإنسانية.
وقال بيان صادر، عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن المفاوضات “لا تزال جارية مع السلطات في صنعاء؛ لضمان فتح المطار، ونقل المعدات والمختصين ذات الصلة بكورونا جواً”.
وأوضح البيان، أن تعليق العمليات في مطار صنعاء، منذ 9 سبتمبر، أدى إلى تأجيل وصول 207 أطنان مترية مـن معدات الاستجابة لفيروس كورونا.
وأضاف، أن “التعليق أعاق وصول عاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم مختصون في مواجهة الفيروس”.
وأكد البيان، أن “شركاء العمل الإنساني مع الأمم المتحدة، يعملون على زيادة الترصد للمرض، وإرسال موظفين متخصصين لمواجهة الفيروس، ضمن نطاق الوكالات المعنية، وتتبع أثر المرض على برامج الرعاية الصحية الروتينية ذات الأولوية”.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت، في التاسع من سبتمبر الجاري، إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية الأممية، متعذرة بنفاد كميات الوقود المخزنة، ومنع التحالف العربي إعطاء التصاريح الخاصة لسفن المشتقات النفطية للدخول إلى ميناء الحديدة، رغم أن الحكومة اليمنية تقول، إن الشحنات من الوقود، التي سمحت بدخولها إلى الميناء تكفي لعدة أشهر مقبلة.