محافظ حضرموت يصل إلى الرياض لبحث احتياجات المحافظة العاجلة من الخدمات وملف الأمن في مديريات الوادي

يمن بوست/ متابعات 

عدن

قال المكتب الإعلامي لمحافظة حضرموت، إن محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وصل عصر امس الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، لعقد لقاءات مع الحكومة ورئيس الجمهورية، وبحث ملف الخدمات وأمن مديريات الوادي.

وأوضح مكتب الإعلام، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن البحسني حمل معه، في هذه الزيارة، جملة مخرجات اللقاء الموسع الذي عُقد بالمكلا، نهاية الأسبوع الماضي، لطرحها على طاولة رئيس الجمهورية والحكومة، وأبرزها ملف الكهرباء، وأمن الوادي، ومرتبات منتسبي الجيش والأمن.

وأضاف: “من المقرر أن يلتقي المحافظ البحسني، برئيس الجمهورية، والمسؤولين في الحكومة، لاطلاعهم على احتياجات المحافظة، والمتطلبات الضرورية للمواطنين في مختلف المجالات، وخصوصاً الكهرباء، لتدارس سبل سرعة تحسينها، بما من شأنه التخفيف عن المواطنين، جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وبحث جوانب الاحتياجات الضرورية في ملفات الخدمات بشكل عام”.

ونقل المكتب، عن محافظ حضرموت، قوله، إن “احتياجات المحافظة من الخدمات التي تلامس المواطنين، ستظل الهاجس الذي تعمل على توفيره قيادة المحلية، وستطرق كل الأبواب بهذا الخصوص”.

وأكد المحافظ، على أنه “سيطرح على فخامة الرئيس، ودولة رئيس الوزراء، جميع القضايا التي تهم أبناء المحافظة”، معرباً عن أمله بأن “تُفضي الزيارة إلى تحقيق الكثير من النتائج الايجابية التي تلامس المواطنين، وتعود بالنفع على تحسين وتطوير الخدمات”.

وبحسب المكتب الإعلامي، فإنه من المقرر أن “يلتقي المحافظ، خلال زيارته للرياض، المسؤولين في المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف العربي بالمملكة، ويبحث مع المسؤولين في مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، جوانب الدعم والتدخلات في المحافظة على صعيد الجانبين الإنساني والخدماتي”.

وكان المحافظ أعلن، الأسبوع الماضي، اعتزام السلطة المحلية في حضرموت، توقيف تصدير النفط، بسبب عدم قيام الحكومة في مهامها في تحسين الخدمات، وردت الحكومة عليه بتصريح عن مصدر مسؤول، نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فندت فيه ادعاءات المحافظ.

وواجه المحافظ، خلال الأسبوع الماضي، موجة احتجاجات، وصلت إلى حد العصيان المدني والمطالبة برحيله، على خلفية تردي الخدمات في المحافظة، وخصوصاً الكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *