رئيس الوزراء يلتقي ممثلي مؤتمر حضرموت الجامع

يمن بوست/ متابعات 

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال معين عبد الملك، إن “اتفاق الرياض الذي رعته وتتابع جهود تنفيذه المملكة العربية السعودية، فرصة لن تتكرر لتوحيد الصف الوطني في تسريع استكمال استعادة الدولة من جماعة الحوثي وتحقيق الاستقرار لليمن وشعبها الذي عانى كثيراً”.

وأوضح، خلال لقائه، امس الأربعاء، ممثلي مؤتمر حضرموت الجامع، في اطار استكمال المشاورات مع المكونات والقوى السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، أن “الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يذلل كل الصعوبات والتحديات لإخراج الحكومة الجديدة الى النور وتنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية بشكل عاجل”.

وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن رئيس الوزراء تطرق في اللقاء إلى “الخطوط العريضة للأولويات المحددة لعمل الحكومة الجديدة، التي تراعي دقة المرحلة الراهنة في الجوانب السياسية والعسكرية والامنية والخدمية والاقتصادية، بما في ذلك إجراء إصلاحات هادفة ومستدامة، وتجفيف منابع الفساد، وتفعيل مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها تجاه المواطنين”.

ونوه إلى “الدور المعول على محافظة حضرموت في تقديم نموذج حقيقي لصناعة التحول وإحداث التغيير الحقيقي بما ينعكس إيجاباً على مستوى حياة ومعيشة المواطنين”.

وناقش اللقاء، المتطلبات الواجب مراعاتها في أولويات الحكومة الجديدة، بما يستوعب خصوصية وأهمية محافظة حضرموت والرؤى والأفكار، لإيجاد حلول مستدامة لمشاكل المواطنين، خاصة الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه وتوفير البيئة الملائمة، للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في المحافظة، كنموذج متميز للنجاح التنموي.

ووضع رئيس الوزراء، ممثلي مؤتمر حضرموت الجامع، أمام صورة كاملة عن مستجدات تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة، متطرقاً إلى الخطوات النهائية الجارية لاستكمال تشكيل الحكومة الجديدة، بالتزامن مع الترتيبات العسكرية والأمنية.

بدورهم عبر ممثلو مؤتمر حضرموت الجامع، عن تقديرهم وثقتهم بقدرة رئيس الوزراء المُكلف على تجاوز كل التحديات، مؤكدين على أنهم سيكونون داعمين له في استكمال كل الخطوات المتبقية لألية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما فيها تشكيل الحكومة الجديدة.

ونوهوا إلى الدور المعول على الحكومة الجديدة، في معالجة المشاكل المتراكمة بشكل عام، وحفظ مكانة حضرموت وحقوقها على وجه الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *