يمن بوست/ متابعات
الضالع
واصلت جماعك الحوثي، أمس الاثنين، ولليوم الثالث على التوالي، حملاتها في مصادرة ملايين الريالات من الطبعة الجديدة، من العملة المحلية، في مناطق سيطرتها، شمالي محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي تواصل، منذ السبت الماضي، تنفيذ حملة مداهمات واسعة، على المحلات التجارية، وشركات الصرافة وبائعي “القات”، في مختلف المناطق الواقعة إلى الجنوب من مخلاف العود بمديرية قعطبة، وأجزاء واسعة من مديرية الحُشا غرباً، ومديرية دمت شمالاً.
وأوضحت المصادر، أن عناصر جماعة الحوثي، داهموا أصحاب المحلات التجارية والصرافة، في مناطق “عزاب، وبيت الشرجي، وهجار، والقرين، والطاحون، وغيرها”، وصادرت ملايين الريالات من الطبعة الجديدة للعملة، بحجة “عدم قانونيتها” – حد وصفهم- وتهديد مالكيها بالاعتقال وإحالتهم إلى النيابة.
وأفادت المصادر، أن جماعة الحوثي صادرت مبالغ مالية كبيرة من تجَّار بيع “القات” بالجملة، في سوق القرين، غربي قطاع الفاخر، في قعطبة.
وذكرت المصادر، أن المناطق التي تشهد حملات حوثية متواصلة لمصادرة العملة، تحادد المناطق المحررة وتتداخل معها كثيراً في إب والضالع وتعز، وتذهب 90% من منتجاتها الزراعية إلى المناطق المحررة، الأمر الذي يجبر الأهالي هناك على التعامل بالعملة المحلية المنتشرة في المناطق المحررة، إضافة إلى أكثر من 1500 معلم وموظف حكومي من أبناء هذه المناطق يتقاضون مرتباتهم من الحكومة الشرعية بالطبعة الجديدة، نظراً لتقاسم الطرفين السيطرة على تلك المناطق.
وقالت المصادر، إن المشرف العام لجماعة الحوثي في محافظة الضالع “أبو أحمد حطبة”، أبلغ المزارعين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، في مديريات مناطق شمال وغرب الضالع، بأنه سيستقدم تجَّاراً بواسطته لشرائه المحصول منهم، وتصديره نحو جبهات شمالي البلاد وشرقها، وهو الأمر الذي اعتبره المزارعون مخططاً احتيالياً للاستحواذ على المحاصيل بثمن بخس، خصوصاً بعد أن تأثرت عمليات البيع بقرار الجماعة منع تداول الطبعة الجديدة.