يمن بوست/ متابعات
حضرموت
عقد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الأربعاء، في المكلا، اجتماعاً بوكلاء المحافظة ومديري المرافق ذات العلاقة بالكهرباء.
وشهدت، أمس، مدينة المكلا، احتجاجات غاضبة نفذها عشرات المواطنين، قطعوا خلالها الشوارع، واحرقوا الإطارات، ورددوا شعارات تطالب برحيل السلطة المحلية، احتجاجاً على تردي خدمة الكهرباء.
واستعرض المحافظ البحسني، في اجتماعه، اليوم، نتائج جولته الخارجية، التي أفضت إلى استقدام فريق اقتصادي، بشكل عاجل، حيث من المتوقع وصوله إلى المكلا الأسبوع المقبل، وفق ما أورده مكتب المحافظ الإعلامي.
وتتركز المهمة الأساسية للفريق، وضع معالجات سريعة للوضع الحالي للكهرباء في المحافظة، والتخفيف من معاناة المواطنين جراء الانطفاءات المتكررة، والدفع بسرعة الإنجاز وتشغيل مشاريع الكهرباء التي تعثر العمل فيها خلال الفترة الماضية، بسبب ظروف جائحة كورونا.
وقال البحسني، إن السلطة المحلية بذلت كل الجهود، وعملت على توفير جوانب الدعم لتوفير طاقة مقبولة للمواطنين خلال الصيف؛ غير أن ثمة عوائق أسهمت في تردي الخدمة نتيجة قِدم المولدات ومشاكل الشبكة.
وأوضح، أن العمل يجري بوتيرة عالية، وعلى كل الاتجاهات، لوضع معالجات عاجلة لتحسين الطاقة على المدي القريب والبعيد، من خلال توفير المشتقات والزيوت، وإصلاح المولدات العاطبة، ومتابعة الحكومة لدفع مستحقات الطاقة المشتراة، وتنفيذ صيانة كاملة لمحطة الريان.
وشكّل المحافظ لجنةً برئاسة وكلاء المحافظة للنزول اليومي على محطات الكهرباء التابعة للدولة والمشتراة، والنزول الأسبوعي إلى محطة الشحر الجديدة الـ 40 ميجاوات، للاطلاع على سير العمل والمراقبة اليومية، والرفع اليومي بتقارير عن سير العمل في هذه المحطات، وأسباب الانقطاعات.
وفي الاجتماع، استمع المحافظ من الوكلاء، ومدير مؤسسة كهرباء حضرموت، إلى شرح مفصل عن الوضع العام للكهرباء، وأسباب زيادة الانطفاءات.
واطلع المحافظ على الدراسة المقدمة من المختصين في اللجنة الفنية؛ لدراسة وضع الكهرباء بخصوص إنشاء محطة 60 ميجاوات جديدة، في مدينة فوة، بمديرية المكلا؛ لاستيعاب التوسع العمراني الكبير في المدينة، موجهاً بسرعة إنزال مناقصة بالمشروع، بعد عرضه على الجهات المختصة والقانونية.
وشدّد المحافظ على سرعة معالجة أسباب الانقطاعات، وتحسين خدمة الكهرباء، من خلال زيادة ساعات التشغيل، والوقوف بحزم تجاه أي تخاذل من أي جهة كانت.