اجتماع مرتقب في سويسرا على مستوى الخبراء بين الحكومة وجماعة الحوثي

يمن بوست/ متابعات 

وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الي العاصمة السعودية، الرياض،  امس الأحد ، للقاء ممثلي الحكومة الشرعية.

 وقالت مصادر دبلوماسية، أن لفاء غريفيث مع ممثلي الحكومة يهدف، لبحث المسودة الأخيرة للإعلان المشترك لوقف اطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لوقف الحرب الدائرة منذ ست سنوات.

وتركز مسودّة الإعلان المشترك على التوصّل الي وقف اطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.

وتحدثت المصادر، حسب صحيفة الشرق الاوسط، عن تقدم في جهود غريفيث بين طرفي الأزمة اليمنية، مشيرة الي أن المبعوث الأممي يريد حل جميع الخلافات قبل إعلان المسودة الأخيرة.

وتابعت، هنالك اجتماع بين الطرفين على مستوى الخبراء سيعقد في سويسرا قريباً سيناقش الكثير من الترتيبات، فيما رفضت المصادر إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذا الاجتماع المرتقب.

وكان التحالف بقيادة السعودية، وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية، اعلن في أبريل (نيسان) الماضي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن، من جانب واحد، إلا أن جماعة  الحوثيين ترفض وقف النار حتى اليوم، وتستمر في استهداف المدن اليمنية والسعودية الآهلة بالمدنيين بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية.

وحسب المصادر، فإن «الطرفين يقولان إنهما يريدان وقفاً لإطلاق النار، وبداية المشاورات السياسية الشاملة، ولديهما بعض الأفكار بالنسبة للإجراءات الاقتصادية والإنسانية». لكن المصادر الدبلوماسية القريبة من الملف اليمني تشير إلى أن هذه تفاصيل، وأهم شيء هو وقف إطلاق النار وبداية المفاوضات.

واغلق الحوثيون، الأسبوع الماضي، مطار صنعاء الدولي أمام جميع الرحلات الأممية والإنسانية، فيما وصفت بريطانيا هذه الخطوة بـ«الابتزاز» الحوثي، والغرض منها الضغط على الأمم المتحدة والتحالف والمجتمع الدولي.

وكان المبعوث الأممي التقى مسؤولي الشرعية اليمنية في الرياض 12 أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وبحث معهم جهوده لإنهاء الأزمة اليمنية.

واكد  الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه غريفيث، في الأول من يوليو (تموز) الماضي، الحرص على تحقيق السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *