مقتل 61 إعلاميًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان في اليمن
يمن بوست/ متابعات
كشف تقرير أصدرته منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم، عن توثيق “1586” انتهاكًا ضد الإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني في اليمن، بينهم “61” قتيلًا، خلال الفترة 2014 – 2019.
وأوضح تقرير المنظمة (مهنة خطرة)، إن عام 2015، أشد الأعوام قتامة بحق الإعلام في اليمن إذ رصدت “319” انتهاكًا من بين ضحاياها “10” قتلى، يليه عام 2017 حيث سجلت “300” انتهاك من بين ضحاياها “3” قتلى، ثم عام 2016 حيث رصدت “205” انتهاكات من بين ضحاياها “10” قتلى، وفي عام 2018 رصدت سام “135” انتهاكا، وسجل العام 2019 أقل الأعوام حيث سجلت فيه “134” انتهاكا.
ولفت التقرير إلى تعدد الانتهاكات ما بين القتل، والاعتداء الجسدي، والتعذيب حتى الموت، والإخفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات بسبب الرأي، علاوة على تدمير المؤسسات الإعلامية والعبث بمحتوياتها ونهبها، أو إغلاقها.
وقال توفيق الحميدي رئيس المنظمة: “نعتقد في سام أن هذا التقرير يشكل إضافة نوعية، ومرجعية مهمة لكشف واقع العمل الحقوقي والصحفي في اليمن خلال سنوات الحرب، حيث نعتبره أول تقرير نوعي بهذه المنهجية التي وثقت من خلال شهادة الشهود والضحايا ما تعرضوا له في هذا الميدان الذي تحوّل إلى ميدان محفوف بالموت والمخاطر.
وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي تقع على رأس قائمة المنتهكين بنسبة 60%، فيما ارتكب التحالف العربي بنسبة 25%، وسجلت المنظمة 10% من الانتهاكات ارتكبها المجلس الانتقالي الجنوبي، وجهات أخرى بينها تنظيم القاعدة بنسبة 5%.