بعد محاولة اغتياله.. قوات “الإصلاح” تحاصر وتقصف منزل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع وتقتل أحد أفراد حراسته وتصيب زوجته وأخرين
يمن بوست/ متابعات
هاجمت مجاميع مسلحة تابعة لقوات حزب الإصلاح، ظهر اليوم الخميس، منزل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، العقيد عبدالحكيم الجبزي في عزلة الجبزية، التابعة لمديرية المعافر في ريف تعز الجنوبي، بعد لحظات من محاولة المجاميع ذاتها، اغتياله بكمين على مدخل العزلة، أثناء ما كان عائدا إلى منزله.
وقالت مصادر مُطلعة، إن عدداً من مسلحي قوات الحشد الشعبي الممولة قطرياً، بقيادة الإخواني محفوظ السعدي، فرضوا حصاراً على منزل العقيد الجبزي وهاجموا المنزل بالأسلحة الرشاشة والخفيفة.
وأوضحت المصادر، أن اشتباكات دارت بين العناصر الإخوانية المهاجمة، وعدداً من مرافقي وحراسة منزل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، أسفرت عن مقتل أحد أفراد حراسة العقيد الجبزي، وقائد القوات المهاجمة محفوظ السعدي.
وأكدت المصادر، أن قوات الإصلاح قصفت منزل الجبزي بالقذائف، ما أسفر عن إصابة زوجته ومقتل أحد أفراد حراسته وإصابة أخرين منهم.
ولفتت المصادر، إلى أن هجوم القوات“الإخوانية” على منزل العقيد الجبزي، جاء بعد لحظات قليلة، من تعرضه؛ لمحاولة اغتيال فاشلة، في كمين نصب له في مدخل عزلة الجبزية، أثناء ما كان عائداً إلى منزله.
وأوضحت المصادر، أن المجاميع الإخوانية المسلحة، أطلقوا النار على الجبزي، أثناء مروره باتجاه قريته، بمعية عدد من مرافقيه، وبعد نجاته من الكمين، لحقه المسلحون إلى منزله، وقاموا بمحاصرته وإطلاق النار عليه، وقصفه بالقذائف.
وقال المركز الإعلامي للواء 35 مدرع، في منشور مقتضب على صفحة اللواء في “فيسبوك” إن “عصابة مسلحة تحاصر وتقصف منزل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع العقيد عبدالحكيم الجبزي والقرى السكنية في عزلة الجبزية بمديرية المعافر وسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم زوجة العقيد الجبزي”.
وتشهد أغلب مناطق مديريتي المعافر والشمايتين، توتراً، وتصاعد المواجهات المسلحة منذ أمس الأول، بعد محاولة حزب الإصلاح الدفع بالمئات من مسلحيه قدمت من مدينة تعز إلى مديرية المعافر، ومنعتهم قوات اللواء 35 مدرع من العبور في مدخل مدينة النشمة.
وأمس الاربعاء، هاجمت مجاميع مسلتابعة؛ لحزب الإصلاح، بقيادة ابراهيم المقرمي، مسنودة بقوات من اللواء الرابع مشاة جبلي الخاضع لسيطرة الحزب، مواقع اللواء 35 مدرع في جبل بيحان وجبل يُمين في الشمايتين، وحاولت اقتحام بعض أجزائه الغربية والتمركز فيها، قبل أن يتم دحرها منها، بعد مواجهات استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس.