يمن بوست/ متابعات
الحديدة
قامت جماعة الحوثي ببيع منزل المواطن يحيى دروبي، في مدينة الحديدة، بعد أن هجّرته قسرياً منه، وأجبرته على الفرار نازحاً إلى مدينة عدن.
وقالت “الشبكة العربية”، إن جماعة الحوثي أقدمت “على بيع المنازل المهجورة في مدينة الحديدة التي تركها مُلاكها، وفروا نازحين إلى المناطق المحررة بحثاً عن الأمان ولقمة العيش”.
وأكدت الشبكة: “وهناك عشرات الآلاف من سكان مدينة الحديدة، أمثال دروبي، تركوا منازلهم وسبل عيشهم، فارين من الأحداث التي تسببت بها الحرب.
وطبقاً للشبكة، فقد قال “دروبي”، وهو أحد أبناء مدينة الحديدة، إن “عناصر حوثية صادرت منزله الكائن في حي زايد، وسط المدينة، وباعته بالقوة، وعجز الجيران عن إيقاف عملية البيع”.
وأفاد “دروبي”، أن “منزله لا تقل قيمته عن 60 مليون ريال، وهو ما ورثه عن أبيه، ويقع على الشارع الرئيسي للحي، ولا يملك غيره، وبسبب الحرب اضطر للنزوح مع أسرته إلى مدينة عدن”.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً قبل أشهر من أحد جيرانه، يحثه على العودة إلى بيته في مدينة الحديدة، قبل بيعه من قِبل الحوثيين، وأخبره بأن جماعة الحوثي تبيع البيوت المهجورة. وقال: لم أهتم بنصيحة جيراني، ولم أصدق أو أتخيل أن يحدث ذلك.
وتمارس جماعة الحوثي عمليات نهب واسعة بمدينة الحديدة، والمديريات التابعة للمحافظة الخاضعة لسيطرتها، للمال العام والخاص، وأراضي الأوقاف، ومنازل المواطنين.
وخلال العامين الماضيين، شهدت الحديدة أكبر موجة نزوح لسكان توزعوا على عددٍ من المحافظات اليمنية جراء انتهاكات جماعة الحوثي وحرمانهم من مختلف الخدمات.