منظمة حقوقية تكشف بالأرقام تجنيد جماعة الحوثي لآلاف الأطفال من صنعاء وذمار وعمران وصعدة

يمن بوست/ متابعات

كشفت شبكة حقوقية عن تجنيد جماعة الحوثي لأعداد مهولة من الأطفال في صنعاء، وعدد من المحافظات، منذ انقلابها على الدولة في 21 سبتمبر من العام 2014م.

واستعرضت “الشبكة اليمنية للحقوق والحريات”، في سلسلة “تغريدات” على حسابها الرسمي في “تويتر”، أعداد الأطفال الذين جندتهم الجماعة منذ انقلابها على السلطة، ومصيرهم بعد تجنيدهم القسري في العاصمة صنعاء وخمس محافظات.

وأكدت الشبكة الحقوقية، أن الجماعة جندت في ‏أمانة العاصمة عدد (1017) طفلاً، قتل منهم في الجبهة (103)، و(38) طفلاً أُصيبوا في الجبهة، و(11) طفلاً وقعوا في الأسر أثناء المعارك، وتمت عودة (78) طفلاً إلى أسرهم، و(26) طفلاً ما زال مصيرهم مجهولاً، و(761) طفلاً ما زالوا يقاتلون في صفوفها.

وأضافت الشبكة، إن الجماعة  جندت في ‏محافظة صنعاء (1628) طفلاً، قتل (305) أطفال بالجبهات، فيما أُصيب (84) طفلاً، ووقع بالأسر (230) طفلاً، وتمت عودة (120) طفلاً إلى أسرهم، و(54) طفلاً ما زال مصيرهم مجهولاً، و(835) ما زالوا يقاتلون في صفوفها.

ولفتت إلى أن جماعة الحوثي  جندت في ‏محافظة ذمار (1540) طفلاً، منهم (249) قتلوا بالجبهة، و(45) أصيبوا، و(31) تم أسرهم في الجبهة، وتمت عودة (124) طفلاً إلى أسرهم، و(47) طفلاً ما زال مصيرهم مجهولاً، و(1044) ما زالوا يقاتلون في صفوفها.

وقالت الشبكة، إن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم في ‏محافظة صعدة معقل الحوثيين (1102) طفل، منهم (241) قتلوا في الجبهة، و(19) أُصيبوا في الجبهة، و(45) وقعوا في الأسر، و(20) عادوا إلى أسرهم، و(100) مصيرهم مجهول، و(677) ما زالوا يقاتلون في صفوفها.

وأشارت إلى أن ‏‎عدد الأطفال المُجندين لدى جماعة  الحوثي في محافظة عمران بلغ (1822) طفلاً، منهم (362) قُتلوا بالجبهة، و(67) أُصيبوا بالجبهة، و(54) وقعوا في الأسر، و(76) عادوا إلى أُسرهم، و(37) مصيرهم مجهول، و(1226) ما زالوا يقاتلون في صفوفها.

وتتعمد الجماعة الحوثية، استقطاب وتجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة، وتقوم بإدخالهم في دورات طائفية مكثفة لغسل وتعبئة أدمغتهم بأفكارها المتطرفة والتأثير عليهم، حتى تتمكن من التغرير بهم ليدينوا بالولاء لقيادتها والعمل لصالحها، ثم تقوم بالزج بهم للجبهات للقتال في صفوفها في معارك عبثية تنفيذاً لأجندتها وأهدافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *