احتضار قطاع النقل البري اليمني
يمن بوست/ متابعات
قالت نقابة شركات النقل البري باليمن، إن قطاع النقل البري يحتضر نتيجة جملة من العوائق التي تضرب القطاع منذ أكثر من عامين، وستؤدي إلى إغلاق بقية الشركات الوطنية بشكل كامل خلال هذا العام.
وجاء بيان النقابة بعد أسبوع من قرار شركة راحة للمواصلات المحدودة إغلاق نشاطها نهائياً وتسريح جميع موظفيها اعتباراً من 20 مايو 2020، بسبب عجزها عن سداد التزاماتها المالية لدى الغير، وفقاً لمذكرة وجهتها الشركة لمديري فروعها.
>> رسميآ.. إفلاس شركة راحة للمواصلات
وأوضحت النقابية، في بيان، حصل “يمن بوست” على نسخة منه، أن إجراءات عشرات النقاط الأمنية المنتشرة في كل محافظة ومدينة، أدات إلى إهلاك حافلات الشركات ومحركاتها وأجهزتها التشغيلية، والتوقف لساعات طويلة رفع تكاليف التشغيل والمصروفات والخسائر.
وأضافت النقابة إن من الأسباب التي تهدد بإفلاس شركات النقل البري المحلي فرض جبايات عالية من كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية في كل المحافظات، وعدم ثبوت سعر الدولار لشراء قطع غيار أو تحديث أسطول الباصات في الشركات.
ومن الأسباب التي أوردتها نقابة شركات النقل البري باليمن، عدم دعم مادة الديزل والذي يتم بيعه كل يوم بأسعار متفاوتة ومرتفعة عن أسعاره الرسمية أو أسعاره بحسب السعر العالمي.
وأشارت النقابة إلى عزوف المواطنين عن السفر بالحافلات الكبيرة وتوجههم إلى وسائل النقل الأصغر رغم خطورتها بسبب المضايقات والتوقفات التي تواجههم أثناء السفر مع شركات النقل الوطنية.
ودعت نقابة شركات النقل البري باليمن جميع المستثمرين في مجال النقل إلى ضرورة التريث والصبر والحكمة، مشددةً على ضرورة قيام الجهات الرسمية بواجباتها لإنهاء المعوقات والأزمات التي تواجه قطاع النقل البري المحلي منذ سنوات.