أبين .. لجنة وساطة تنجح في فتح طريق زنجبار – شقرة
يمن بوست/ متابعات
قال مصدر محلي وشهود عيان إن الطريق الرابط بين مدينتي زنجبار وشقرة فُتح ظهر اليوم الإثنين بعد إغلاقه قبل أسبوع إثر المعارك بين القوات التابعة لحزب الأصلاح وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي شرقي مدينة زنجبار، بعد تدخل لجنة وساطة قبلية.
وأضاف المصدر أن لجنة تضم شخصيات اجتماعية وقبلية من محافظة أبين تواصلت مع قادة القوات الحكومية التابعة للأصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي للتوافق بشأن إعادة فتح الطريق أمام المئات من مركبات النقل وشاحنات نقل البضائع المتجهة إلى مديريات أبين ومحافظتي شبوة وحضرموت.
ًًواشار المصدر أن الاتفاق تضمن التوافق لفتح الطريق من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الخامسة عصرًا لمدة ثلاثة أيام بدءًا من اليوم الإثنين كمرحلة أولى، ثم يفتح مجددًا الأسبوع القادم، من السبت إلى الإثنين وفق التوقيت المتفق عليه.
ولافت أن الاتفاق نفذ بشكل جزئي حتى الآن، فقد فتح الطريق لمدة ساعة واحدة فقط اليوم الإثنين حسب المصدر على الرغم من أن الاتفاق نص على فتح الطريق أمام المسافرين لمدة أربع ساعات بحسب مصدر محلي وشهود عيان ومسافرين.
إلى ذلك تجددت المعارك صباح اليوم اليوم بعد محاولة القوات التابعة لحزب الأصلاح التقدم صوب بلدة الدرجاج الواقعة شمالي شرق مدينة زنجبار، لكن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تصدت للتقدم العسكري الحكومي ما أدى إلى سقوط حوالي 10 بين قتيل وجريح من الجانبين بحسب مصادر محلية وشهود عيان.
وتبادل الطرفان القصف المدفعي والاشتباك بالأسلحة المتوسطة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم حتى الساعة الـ10 والنصف قبل أن تتوقف المواجهات بعد انسحاب قوات الأصلاح إلى مواقعها في قرن الكلاسي غربي شقرة والطرية شمالي شرق زنجبار.
واليوم الإثنين وصلت تعزيزات لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من منطقة الساحل الغربي ومحافظة الضالع تضم العشرات من العربات المدرعة والأطقم العسكرية ترافقهما المئات من الجنود والمسلحين المحليين التابعين لفصائل قوات المقاومة الجنوبية، وعلى صعيد ذي صلة وصلت تعزيزات للقوات التابعة لحزب الأصلاح إلى سلسلة جبال العرقوب وقرن الكلاسي