رغم الوفيات.. حالات تعافٍ في عدن من كوفيد19
يمن بوست/ متابعات
تسارعت أعداد الوفيات في الآونة الأخيرة، في العاصمة عدن، جراء الإصابة بفيروس كورونا، أو حميات أخرى نتجت عن سيول الأمطار التي ضربت المدينة في وقت سابق.
بالرغم من الذعر الحاصل على منصات التواصل الاجتماعي ومنشورات التعازي الكثيرة، إلا أن هناك حالات شفاء كثيرة من أعراض صُنفت طبياً أنها كورونا، لم يُذكر عنها شيء.
إن أعراض وباء الكورونا تظهر على 17% من المصابين بنسب متفاوتة وذلك حسب تمكن الفيروس من الأجسام، بمعنى أنه إذا كانت مناعة الشخص ممتازة ستظهر عليه أعراض طفيفة.
تقول المواطنة أميرة، إن صديقتها أُصيبت بأعراض فيروس كورونا، ورفضت الذهاب إلى المستشفى لقلة إمكانيات المشافي، وكانت تتداوى بالبيت بشرب المشروبات الساخنة كالزنجبيل، وعسل وليمون وحبة السوداء بكثرة وأكل الثوم، واستنشاق البخار حيث كانت تعاني من ضيق تنفس.
وذكرت مروى علي، أن زوجها أصيب بالفيروس، وفقد حاسة الشم والتذوق، وحمى وجفاف وضيق تنفس بسيط، واستمر بالمواظبة على العسل والحبة السوداء والبرتقال وفيتامين سي، وتحسنت حالته تماماً.
من جانبها قالت د. فاطمة طالب عبادل، زوجة الدكتور معروف قاسم الأصبحي، الذي أصيب بالفيروس، إن زوجها تماثل للشفاء بعد ملازمته لتناول الأشياء الطبيعية من مقوي المناعة والمشروبات الساخنة، والغذاء المتزن والراحة النفسية التي تساعد على رفع المناعة ومقاومة المرض.
وفي نفس السياق قالت عزيزة، إنها أصيبت بالعدوى من أبيها المصاب، وظهرت أعراض ضيق التنفس لثلاث أيام ووهن عام بالجسم، وقامت بعزل نفسها واستخدام بخار ماء، وشرب المياه الدافئة، والتعرض للشمس لوقت كاف في فترة الصباح، وتماثلت للشفاء هي ووالدها.
يذكر أن 83% من المصابين -وهؤلاء هم الخطر الحقيقي في تفشي العدوى- لا تظهر عليهم أي من الأعراض، فيما تتم المكافحة داخليا، أي أن المصاب حامل فقط يصاب ويعدي ويتعافى وهو لا يدري.. وهذه ما تسمى بالإصابات الصامتة وهي الغالبية العظمى، والتي لم يقدم العلم أي تفسير قاطع لها، مثلها مثل أوبئة أخرى تصيب الجميع لكنها تظهر على البعض وقد تقتلهم بينما البعض الآخر يكونون حاملين فقط.
وأكدت الأبحاث، أن فايروس كورونا مر بتحولات جينية جعلته أضعف من بدايته بكثير.. إذْ فقد الفيروس 60٪ من شراسته وهو متجه في الأسابيع القادمة إلى تحولات جينية أخرى بحيث يصبح غير ممرض للبشر (بإذن الله) وهو حال جميع الأوبئة.