المحافظ البحسني يرفض دعوات عسكرة حضرموت ويؤكد أنه سيتم التصدي لها
يمن بوست/متابعات
حذر محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، من أي محاولات لتنفيذ أعمال عسكرية في المحافظة، مؤكداً أن السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية لن تسمح بذلك.
جاء ذلك بعد ساعات من دعوة القيادي بالمجلس الانتقالي أحمد بن بريك، لبدء مقاومة مسلحة ضد قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت.
وقال “البحسني” في بيان له، إن قيادة السلطة المحلية والعسكرية بحضرموت، انتهجت نهج بناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية، وتم قطع شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه.
ولفت إلى أن السلطة واجهت صعوبات كبيرة في بداية المشوار حيث ظهرت مجاميع وأشخاص حاولوا تكوين قوى عسكرية خارج إطار المؤسسات الرسمية، إلا أنه تم مواجهة ذلك بقوة وتم إفشاله.
وأكد المحافظ “البحسني”، أن في حضرموت قوة عسكرية وأمنية واحدة وأن أي مظاهر لقوة عسكرية خارج هذه المؤسسات غير مقبول، كما أكد أن القوة العسكرية والأمنية بالمحافظة تأتمر بأمر قائد واحد ورئيس واحد للجنة الأمنية بالمحافظة.
وحذر المحافظ القائمين على أي عمل عسكري خارج المؤسسات الرسمية بأن ذلك لا يخدم حضرموت ولا يخدم المصالح العليا للوطن، مشيراً الى أنه أصدر التوجيهات اللازمة للأجهزة العسكرية والأمنية بمنع أي تجمعات لأي عمل من هذا النوع.
وشدد “البحسني” على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يعمل خارج هذه المؤسسات، داعياً المواطنين بأن يقفوا صفاً واحداً حتى لا نعرّض حضرموت والوطن لمتاهات جديدة.