بعد انتهاء اجتماع فريق الأمن القومي الأمريكي: الخيار العسكري ضد إيران على الطاولة

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاً طارئاً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض استمر أكثر من ساعة، وفقاً لما أفادت به شبكة سي إن إن، في تطور يشير إلى تصاعد خطير في التوترات مع إيران.

وفي كشف مثير للقلق، أكد مسؤول أمريكي لشبكة فوكس نيوز أن “ضربات أمريكية لأهداف داخل إيران بما فيها منشآت نووية مطروحة على الطاولة”، مما يشير إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس جدياً خيارات عسكرية مباشرة ضد النظام الإيراني.

ماذا يعني هذا؟
ويرى محللون سياسيون ومراقبون للأوضاع أن هذين التطورين يحملان دلالات استراتيجية خطيرة، مشيرين إلى أن “انعقاد اجتماع طارئ لفريق الأمن القومي في غرفة العمليات يشير إلى أن الوضع وصل إلى نقطة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات عسكرية عاجلة.

ويحذر محللون عسكريون من أن “طرح خيار استهداف المنشآت النووية الإيرانية يمثل تصعيداً نوعياً خطيراً، حيث أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى رد فعل إيراني عنيف يشمل إغلاق مضيق هرمز، وانتشار التلوث الإشعاعي في المنطقة، ودخول دول أخرى في الصراع، واندلاع حرب إقليمية شاملة”.

ويشير مراقبون سياسيون إلى أن “التوقيت حرج للغاية، خاصة مع الكشف عن ضعف الدفاعات الإسرائيلية وتراجع ترامب عن المحادثات الدبلوماسية، مما يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون تستعد لعمل عسكري وشيك”.

وتحذر مصادر متخصصة في الأمن النووي من أن “استهداف المنشآت النووية سيضع العالم أمام سابقة خطيرة قد تشجع دولاً أخرى على استهداف منشآت نووية مدنية، مما يهدد الأمن النووي العالمي”.

التطورات تشير إلى أن المنطقة تقف على حافة مواجهة عسكرية مباشرة بين أمريكا وإيران قد تغير وجه الشرق الأوسط جذرياً.