تفكيك أكثر من 11 ألف لغم في دونيتسك ولوغانسك

يواصل الجيش الروسي، اليوم الأحد، تنفيذ مهام عمليته العسكرية في أوكرانيا من خلال استهداف مواقع البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية في أنحاء البلاد والمضي قدما في تحرير أراضي دونباس، فيما يستمر الغرب في دعم كييف بالأموال والعتاد العسكري.

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية فككت أكثر من 11 ألف لغم “من مخلفات النازيين والقوات الأوكرانية في دونيتسك ولوغانسك”.

من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن الوضع الميداني معقد جداً خصوصاً في دونباس وخاركيف. مضيفاً أن الهدف الأساسي هو تزويد بلاده بالأسلحة.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، إن “القوات المسلحة الروسية ووزارة الطوارئ الروسية تواصل تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من الأجسام المتفجرة”. وأشار إلى أنه تم تفكيك 11300 لغم.

وكانت جمهورية دونيتسك أعلنت أن إزالة الألغام في منطقة ميناء ماريوبول اكتملت، وأن العمل جار حاليا لترميم الميناء.

يأتي ذلك فيما قال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية – المدنية لمنطقة خيرسون، إن الولايات المتحدة، بحجة مساعدة أوكرانيا، قامت ببناء قواعدها البحرية على الساحل الأوكراني للبحر الأسود.

وأضاف ستريموسوف: “قام الأميركيون، تحت ستار مساعدة أوكرانيا، بإنشاء وتحديث مراكز وقواعد بحرية لهم على الساحل الأوكراني للبحر الأسود. ومن بينها القاعدة الموجودة في جزيرة بيرفومايسكي، عند مخرج مصب نهر دنيبر- بوج إلى البحر الأسود، ومدينة أوتشاكوف، ومنطقة نيكولاييف، حيث لا يزال النازيون الأوكرانيون يقصفون منطقة خيرسون من هناك”، مضيفا أن القواعد البحرية الأوكرانية كانت اسمية فقط، حيث تم بناؤها وتحديثها في الواقع بتنسيق من الأميركان.

كما أكد أن حدود المنطقة مع المناطق الأوكرانية الخاضعة لسلطة كييف مغلقة لأسباب أمنية.

وأضاف: “الحدود مغلقة حاليا لأسباب أمنية. إن عبور الحدود من منطقتي نيكولايف ودنيبروبتروفسك أمر خطير للغاية، بالنظر إلى القصف المنهجي للمسلحين الأوكرانيين. فبعد الهجمات الأخيرة من جانبهم قتل مدنيون كانوا في المنطقة العازلة، لذلك لا نوصي بالسفر إلى أوكرانيا على الإطلاق، تحت أي ذريعة. نتلقى الكثير من البيانات عن اختفاء الرجال الذين يتم أخذهم على الفور إلى الجيش الأوكراني كوقود للمدافع”.

وأضاف أنه من الممكن حاليا الذهاب من المنطقة إلى شبه جزيرة القرم أو الأجزاء المحررة من منطقة زابوروجيا، ومن هناك إلى جمهوريتي دونباس.

وفرضت القوات الروسية خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا سيطرتها على منطقة خيرسون وجزء من منطقة زابوروجيا إلى جانب بحر آزوف.

وبدأت في المناطق المحررة عمل الإدارات المدنية – العسكرية وبث القنوات التلفزيونية والإذاعات الروسية، كما يجري استئناف الاتصالات التجارية مع شبه جزيرة القرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *