ألمانيا: روسيا تسرق حبوباً وممتلكات من شرق أوكرانيا

اتهم وزير الزراعة الألماني، جيم أوزدمير، اليوم الجمعة، القوات الروسية بسرقة الحبوب في أوكرانيا، واصفاً الأمر بـ “المقيت”.

وأضاف على هامش اجتماع لمجموعة السبع بهدف مساعدة كييف على تصدير منتجاتها أن “روسيا تسرق وتصادر البضائع والحبوب في شرق أوكرانيا وهذه طريقة مقيتة لشن الحرب”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

أتت تصريحات وزير الزراعة الألماني بعد يوم على تصريحات مشابهة صدرت عن وزيرة خارجية بلاده أنالينا بيربوك، خلال افتتاح قمة السبع.

شحنات عالقة في أوديسا

وقالت الوزيرة التي ترأس بلادها القمة هذا العام إن “25 مليون طن من الحبوب عالقة حاليا، ولاسيما في ميناء أوديسا الأوكراني” وهي مواد غذائية “لملايين الأشخاص في العالم”.

كذلك، أضافت أن “الدول الإفريقية والشرق أوسطية بحاجة ماسة إليها، وهذه الأزمة الغذائية” تزيد من حدتها أيضا “تأثيرات المناخ على المستوى العالمي”.

حقول القمح في أوكرانيا (شترستوك)

حقول القمح في أوكرانيا (شترستوك)

في موازاة ذلك، هدد وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أمس أن كل من يشارك في نقل ومبيعات الحبوب التي “استولت” عليها روسيا في أوكرانيا سيواجه عواقب قانونية.

عواقب قانونية

وقال كوليبا: “أريد أن أذكر المشاركين في هذه الصفقة: ما سُرق لم يجلب السعادة لأحد أبدًا. كل من يشارك في بيع أو نقل أو شراء الحبوب المسروقة شريك في الجريمة”.

كذلك، أضاف معلقاً على تقارير إعلامية أن سفينة روسية تحمل حبوباً أوكرانية راسية قبالة الساحل السوري، يوم الأربعاء: “أفعالك سيكون لها عواقب قانونية دولية مناسبة. سنبذل قصارى جهدنا لجعل حياتك صعبة قدر الإمكان”.

موانئ القمح في أوكرانيا (شترستوك)

موانئ القمح في أوكرانيا (شترستوك)

وزعم كوليبا أنه بفضل جهود الدبلوماسيين الأوكرانيين، رفضت مصر ولبنان في السابق شراء شحنة حبوب “منهوبة”.

يشار إلى أن أوكرانيا، وهي واحدة من أكبر الدول المصدرة للحبوب والبذور الزيتية في العالم، اعتادت تصدير معظم إنتاجها من الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود، والتي تفرض عليها روسيا حصارا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *