أوبك+ تستغنى عن بيانات وكالة الطاقة وتوقعات بتثبيت اتفاق الإنتاج

قالت مصادر اليوم الخميس إنه من المتوقع استمرار التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ومنهم روسيا باتفاق زيادة الإنتاج تدريجيا، في حين استبعدت مجموعة “أوبك+” وكالة الطاقة الدولية من قائمة مصادر البيانات الموثوقة في مؤشر آخر على خلاف آخذ في الاتساع مع الغرب.

ومن المنتظر أن يعقد أوبك+ اجتماعا وزاريا كاملا في الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش من المتوقع أن يلتزم فيه باتفاقه القائم لزيادة إنتاج النفط في مايو أيار بنحو 432 ألف برميل يوميا.

وتصدت المجموعة لدعوات متكررة من الولايات المتحدة ووكالة الطاقة بضخ المزيد من الخام لتهدئة الأسعار التي صعدت لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات الروسية بعد فرض واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.

وترفض السعودية والإمارات حتى الآن هذه الدعوات وقالتا إنه يتعين على المجموعة عدم التدخل في السياسة وأن ينصب التركيز على تحقيق التوازن في سوق النفط وتلبية احتياجات المستهلكين.

وتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سحب ما يصل إلى 180 مليون برميل نفط من احتياطيات النفط الاستراتيجية، وتجتمع وكالة الطاقة الدولية غدا الجمعة لاتخاذ قرار بخصوص سحب جماعي من احتياطيات النفط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 4%، إلى 109 دولارات للبرميل في المعاملات المبكرة اليوم الخميس.

الاستغناء عن بيانات وكالة الطاقة

قررت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ أمس الأربعاء التوقف عن استخدام بيانات وكالة الطاقة الدولية واستبدالها بتقارير من وود ماكنزي وريستاد إنرجي حسبما ذكر مصدر لرويترز.

ولم ترد وكالة الطاقة على طلب من رويترز بالتعقيب.

وانتقد بعض أعضاء أوبك+ بيانات الوكالة، وقالوا إنها كانت غير صحيحة في عدة أوقات، وأشاروا إلى أن الوكالة تنصح بتجنب المزيد من الاستثمارات في قطاع الهيدروكربونات، فضلا عن إخفاقها في توقع نمو الطلب.

وقال مصدر لرويترز “تعدل وكالة الطاقة تحليلها الفني كي يكون متسقا مع ما تعلنه”.

وأضاف “بدا هذا واضحا عند ملاحظة التغيرات المتكررة في أحدث تقاريرها وكيف تختلف عن بقية المنظمات الدولية ذات الشأن”.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي هذا الأسبوع في اجتماع خاص بالقطاع إن منظمات مثل وكالة الطاقة الدولية بحاجة لأن تكون “أكثر واقعية” وألا تقول معلومات مضللة للعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *