عدد اللاجئين الأوكرانيين يتخطى 4 ملايين.. ونصفهم ببولندا

فر أكثر من أربعة ملايين أوكراني من بلدهم هرباً من الحرب، حسبما أظهرت أرقام الأمم المتحدة اليوم الأربعاء.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4.019.287 أوكراني فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.

وأكثر من مليونين و300 ألف من هؤلاء اللاجئين الأوكرانيين توجهوا غرباً إلى بولندا.

في سياق متصل، قالت السلطات في أيرلندا إن تكلفة استضافة بلدان الاتحاد الأوروبي للاجئين الأوكرانيين قد تصل إلى 5 مليارات يورو.

ويمثل تخطي عدد اللاجئين الـ4 ملايين عتبة جديدة بأكبر أزمة لاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

لاجئون أوكرانيون يصلون بولندا

لاجئون أوكرانيون يصلون بولندا

وقالت فرق الإغاثة الميدانية إن تدفق اللاجئين القادمين من أوكرانيا إلى دول الجوار تراجع في الأيام الأخيرة، إذ ينتظر كثيرون تطورات الحرب.

وفي هذا السياق، كتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “تويتر”: “وصلت للتو إلى أوكرانيا. سأناقش في لفيف مع السلطات والأمم المتحدة وشركاء آخرين سبل زيادة دعمنا للناس المتضررين والنازحين من جراء هذه الحرب العبثية”.

ويتخطى هذا الرقم التقديرات الأولى للمفوضية والتي توقعت أن تتسبب الحرب بفرار ما يصل إلى أربعة ملايين شخص.

وحوالي 90% من الأشخاص الذين فروا هم نساء وأطفال، لأن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً يمكن أن يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية ولا يمكنهم السفر خارج أوكرانيا.

لاجئون أوكرانيون في ألمانيا ينتظرون لتلقي شرائح جوال مجانية

لاجئون أوكرانيون في ألمانيا ينتظرون لتلقي شرائح جوال مجانية

من جهتها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه إضافةً إلى اللاجئين الأوكرانيين، غادر أيضا قرابة 200 ألف شخص من غير الأوكرانيين كانون يعيشون أو يدرسون أو يعملون في هذا البلد.

واعتبارا من 16 مارس، بلغ عدد النازحين قرابة 6.48 ملايين شخص داخل أوكرانيا بحسب أرقام منظمة الهجرة.

وقالت المنظمة الأربعاء إن هؤلاء “بحاجة إلى مساعدات عاجلة منقذة للحياة”. وأضافت: “رداً عل الحرب في أوكرانيا، عززت المنظمة الدولية للهجرة جهودها لمنع تهريب البشر داخل البلاد وبين الذين يتنقلون في أنحاء المنطقة”.

وقبل الحرب في أوكرانيا كان عدد سكان البلاد يبلغ 37 مليون نسمة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، باستثناء منطقة القرم والمنطقتين الانفصاليتين في الشرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *