الرئيس الألماني: سنواجه أياماً صعبة جراء الحرب في أوكرانيا

حذر الرئيس الألماني فرانك – فالتر شتاينماير، مواطنيه من التبعات الاقتصادية الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا لن يقتصر تأثيرها على الشركات الروسية فحسب، وإنما حتى على الشركات الألمانية.

وأضاف خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو في افتتاح حفل تضامني مع أوكرانيا في أوركسترا برلين الفيلهارمونية، اليوم الأحد، أن العقوبات ستؤدي لا محالة إلى قلاقل وخسائر “بالنسبة لنا”.

كذلك، أوضح أن بلاده “ستواجه أياماً أكثر صعوبة، ويجب علينا أن نكون مستعدين لتحملها، إذا لم يكن تضامننا مجرد وعود جوفاء، وإذا تم أخذه على محمل الجد”.

وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأن هذه الأيام ستغير العالم “وتغيرنا نحن أيضاً ربما بشكل أسرع مما كنا نعتقد”.

كما تابع: “الحقيقة الكاملة هي أننا بصدد مواجهة الكثير من المشقات”، مشيراً إلى أنه رغم كل الجهود الدبلوماسية الراهنة من أجل إنهاء الحرب، فإن الشيء الثابت هو أن “تضامننا ودعمنا وصمودنا وكذلك استعدادنا لمواجهة قيود سيكون مطلوبا لفترة طويلة”.

رسم توضيحي لخط نورد ستريم 2 (شترستوك)

رسم توضيحي لخط نورد ستريم 2 (شترستوك)

قطاع الطاقة

يشار إلى أن ألمانيا تعتمد بشكل رئيسي على مصادر الطاقة الروسية، وأي عقوبات تطال هذا القطاع ستؤثر بشكل كبير على أسعارها وتوافرها.

وأعلنت ألمانيا، أمس الجمعة، خفض الاعتماد على النفط الروسي اعتبارا من يونيو المقبل. كما أعلنت عن توقف الاعتماد على الفحم الروسي بحلول الخريف.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.

في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات والمصارف، فضلاً عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *