البنتاغون: الجيش الأوكراني يطارد الروس وينفذ هجمات مضادة

أكد المتحدث باسم البنتاغون الثلاثاء أن الجيش الأوكراني ينفذ هجمات مضادة أتاحت، في الجنوب خصوصاً، استعادة سيطرته على أراض من القوات الروسية التي تواجه صعوبات في الاتصال.

وقال جون كيربي لقناة “سي إن إن” إن الجيش الأوكراني بات “الآن، في بعض المواقف، في حالة هجوم”، لافتاً إلى أنه “يطارد الروس ويدفعهم إلى الخروج من المناطق التي كانوا يتواجدون فيها”، وفق فرانس برس.

كما أضاف: “نعلم أنهم شنوا هجمات مضادة خاصة في الأيام الأخيرة في ميكولايف”، وهي مدينة رئيسية بجنوب أوكرانيا.

“لاحظنا تزايد هذه المكاسب”

كذلك أوضح كيربي: “لقد لاحظنا تزايد هذه المكاسب في الأيام الأخيرة” لصالح أوكرانيا معتبراً ذلك “دليلاً حقيقياً على قدرتهم على القتال وفقاً لخططهم وعلى التكيف، ومن جديد، السعي لصد القوات الروسية”.

وأشار إلى أن القوات الروسية “لا تجري عملياتها بالتنسيق الذي يمكن توقعه من جيش حديث”.

“رأينا توتراً”

كما أردف قائلاً إن “قادتهم لا يتحدثون دائماً، ولا ينسقون دائماً بين القوات الجوية والبرية”. وتابع: “لقد رأينا توتراً بين القوات الجوية والبرية حول كيفيفة دعم إحداها الأخرى بشكل جيد أو بصعوبة”، والأمر نفسه ينطبق على البحرية، و”لديهم مشكلات في القيادة ومراقبة” القوات.

دبابات روسية (أرشيفية من فرانس برس)

دبابات روسية (أرشيفية من فرانس برس)

وكشف المسؤول الأميركي: “بشكل ملموس أنهم يجدون صعوبة في التحدث مع بعضهم بعضاً، وهذا يدفعهم إلى استخدام الهواتف المحمولة في بعض الحالات” كما أنهم “يفتقرون إلى الوقود وإلى الطعام”، لافتاً: “لهذا السبب نعتقد أننا لم نشهد أي تقدم ملحوظ حقيقي للروس، باستثناء في الجنوب”، القريب من قاعدتهم الخلفية في شبه جزيرة القرم. وأضاف: “لذا نعم، إنهم يواجهون صعوبة”.

عقوبات قاسية

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.

من كييف (أرشيفية من رويترز)

من كييف (أرشيفية من رويترز)

في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلاً عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *