الأمم المتحدة: حرب أوكرانيا دفعت 10 ملايين للنزوح أو اللجوء

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الأحد، إن الحرب في أوكرانيا “مدمّرة للغاية” إلى حد أنها دفعت 10 ملايين شخص للفرار، سواء كانوا نازحين داخل البلاد أو لاجئين في الخارج.

وأضاف غراندي في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “من بين مسؤوليات الذين يشنون الحرب، في جميع أنحاء العالم، معاناة المدنيين الذين يضطرون إلى الفرار من ديارهم“.

من ناحية أخرى، أفاد مكتب رئيس الوزراء البولندي اليوم بأن نحو مليونين و81 ألف شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية أواخر الشهر الماضي.

وأشار مكتب رئيس الوزراء البولندي في تغريدة عبر “تويتر” إلى أن حرس الحدود البولندي سمح أمس بدخول 40100 شخص قادمين من أوكرانيا.

لاجئون أوكرانيون في بولندا ينتظرون في طابور أمام مركز تسجيل للاجئين في ملعب في وارسو

لاجئون أوكرانيون في بولندا ينتظرون في طابور أمام مركز تسجيل للاجئين في ملعب في وارسو

فتح 7 ممرات إنسانية

من جهتها، قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إن سبعة ممرات إنسانية ستُفتح اليوم الأحد لتمكين المدنيين من مغادرة جبهات القتال الأمامية.

وأضافت فيريشتشوك، في تصريحات أدلت بها أمس السبت، أن أوكرانيا أجلت 190 ألف شخص إجمالاً من مثل هذه المناطق منذ 24 فبراير.

يذكر أن أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشأن عرقلة عمليات إجلاء المدنيين من المدن الأوكرانية.

اتهام روسيا بـ”ترحيل الآلاف من ماريوبول”

يأتي هذا بينما قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية، إن القوات الروسية “رحّلت بالقوة” عدة آلاف من المدينة المحاصرة الأسبوع الماضي.

قوات عسكرية موالية لروسيا في ماريوبول

قوات عسكرية موالية لروسيا في ماريوبول

وقال المجلس في بيان على قناته على “تليغرام” في ساعة متأخرة من مساء السبت: “خلال الأسبوع الماضي تم ترحيل عدة آلاف من سكان ماريوبول إلى الأراضي الروسية”.

وتابع: “أخذ المحتلون بشكل غير قانوني الناس من حي ليفوبيريجني ومن الملجأ في مبنى النادي الرياضي الذي كان يختبئ فيه أكثر من ألف شخص (معظمهم من النساء والأطفال) من القصف المستمر”.

وقالت السلطات المحلية إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في ماريوبول المطلة على بحر آزوف منذ أكثر من أسبوعين ويختبئون في ملاجئ من القصف العنيف الذي قطع الإمدادات المركزية من كهرباء وتدفئة ومياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *