الدبيش: العمالقة سيطرت على 60% من مديرية حريب.. والحوثي فقد القدرة على إدارة المعركة

أكد ناطق القوات المشتركة، الثلاثاء 11 يناير 2022م، أن ألوية العمالقة سيطرت على 60 بالمائة من مديرية حريب بمحافظة مأرب (شرق اليمن).

وقال العقيد وضاح الدبيش، في تصريح صحافي، إن ألوية العمالقة تقوم بمطاردة مليشيا الحوثي التي ولت الأدبار في جبال ووديان مديرية حريب بعد أن طهرت محافظة شبوة من رجس هذه المليشيات الجبانة.

وأوضح أن نحو 60 بالمائة من مديرية حريب أصبح تحت السيطرة الحاكمة لألوية العمالقة التي قامت بالهجوم من عدة محاور وتمكنت من استعادة عدة مواقع مهمة وغنائم وأسرى سلموا أنفسهم بعد تكبيد المليشيا عشرات القتلى التي نأسف للزج بهم من قبل المليشيات.

ووصف ناطق المشتركة، زراعة مليشيا الحوثي للألغام كمثل زراعة الأرز في الأراضي الزراعية، لافتا انه لولا كثافة الالغام المنتشرة في المساجد والمدارس والمباني والحمامات وكل مكان لكنا اليوم في قلب حريب.

وأكد الدبيش بدء عمليات معركة حرية اليمن السعيد والتي أكدها المتحدث الرسمي لقوات التحالف العميد المالكي، التي لن تقف حتى القضاء على هذه المليشيات التي تنكسر يوما بعد يوم والتي أصبحت أوهن من بيت العنكبوت.

ونوه أن مليشيا الحوثي ظلت طيلة السنوات الماضية تتغنى وتدعي تمثيل اليمن وبعد الانتصارات والأفراح التي يعيشها شعبنا اليوم أثبت لها الشعب كافة أنه يلفظ هذه المليشيات الغاصبة، وفقًا لما نلقته وكالة خبر.

ولفت أن الفرحة بالانتصارات الأخيرة في عموم شبوة ظاهرة للعيان عبر تكبيرات الاعياد التي أطلقت من مساجدها والاحتفالات الشعبية التي عمت مديرياتها.

وأطلق الدبيش، تحذير‬ا مهما بشأن التستر على قيادات مليشيا الحوثي في مأرب قائلا: “دون مقدمات ولا تحيات، أي شيخ قبلي أو شخصية سياسية أو اجتماعية في مأرب يقوم بإيواء أو التستر أو إخفاء لأي من قيادات أو عناصر مليشيا الحوثي أو متحوثين يعتبر هدفاً مباحاً ومشروعاً مكتمل الأركان لضربات الوية العمالقة والقوات المشتركة وقوات الجيش وطيران التحالف العربي”.

واختتم الدبيش تحذيره بالقول، “قد أعذر من أنذر”.

وكانت قيادات حوثية قد لجأت عند مشايخ وقيادات من مارب..

كما أكد ناطق قوات المشتركة، أن مليشيا الحوثي فقدت القرار والسيطرة والقدرة على إدارة المعركة بعد مصرع حسن إيرلو.

وأشار إلى أن القوات المشتركة ما زالت تقاتل حتى الآن بقواتها الاحتياطية فقط أما القوات المحترفة والضاربة لم تشارك، ولكن في الأيام القادمة سترون ما يسركم منها بوصولها إلى ما لا يتوقعه أحد من الشعب اليمني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *