مقابر الحوثيين في ذمار تضيق بأعداد القتلى

أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار بأن مقابر الميليشيا باتت تضيق بأعداد قتلى الجماعة الذين جندتهم من ذمار نفسها، في حين لا تزال الميليشيا تنفذ حملات للبحث عن مجندين جدد للزج بهم إلى جبهات القتال، لتعويض النقص في صفوفها.

 

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي خلال 2021م، خسرت أكثر من 6 آلاف من عناصرها المنتمين إلى المحافظة التي تعد واحدة من أكثر المحافظات التي تراهن عليها الجماعة لرفد جبهاتها بالمقاتلين.

 

وبحسب المصادر، فإن المحافظة الخاضعة تحت سيطرة الميليشيا ما تزال تعد لدى قادة الجماعة ضمن المحافظات المهمة ذات المخزون البشري لتعزيز وإسناد مختلف جبهاتهم القتالية.

ولفتت المصادر إلى أن الجماعة عمدت طوال السنوات الماضية وما زالت، إلى شن المئات من حملات التجنيد القسرية بصفوف سكان المحافظة من مختلف الأعمار بهدف الزج بهم تباعا للقتال.

 

وأشارت المصادر إلى أن الإحصائية الأخيرة ما هي إلا جزء بسيط فقط من أعداد القتلى الفعليين والجرحى ممن سقطوا خلال السنوات الماضية وما زالوا يسقطون تباعا بمختلف الجبهات.

 

وعلى الرغم من هذه الأرقام المرتفعة لأعداد القتلى، فإن حملات التعبئة والاستقطاب والتحشيد الحوثية ما تزال مستمرة حتى اللحظة بمختلف مناطق المحافظة لرفد جبهات الجماعة في مأرب وشبوة والجوف والساحل الغربي وغيرها.

 

وأشارت المصادر إلى أنه لم تعد هناك قرية ولا عزلة ولا مدينة في محافظة ذمار إلا ودفعت بشكل إجباري بأعداد بشرية في سبيل الدفاع عن الجماعة ومشروعها التدميري.

 

وسبق للميليشيا، أن اعترفت في أواخر ديسمبر الماضي، عبر القيادي الحوثي المدعو فاضل الشرقي المكنى “أبو عقيل”، والمعين مشرفا عاما للمحافظة بمقتل نحو 9 آلاف مسلح حوثي خلال السنوات الماضية ينتمون إلى ذمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *