متوعداً دفن العدو.. فيديو لرئيس إثيوبيا بزي عسكري!

يبدو أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، تخلى مؤقتا عن جائزة نوبل للسلام، واستل زيه العسكري، متجها إلى جبهات القتال ضد مقاتلي تيغراي.

فقد نشر أبي على حسابه على تويتر أمس، مقطع فيديو له على إحدى جبهات القتال، بزي عسكري، متوعدا “العدو”.

ففي أول رسالة له من جبهة القتال، توعد الرجل الذي حمل عام 2019 سعفة السلام، بدفن العد.

كما أكد أنه واثق بالنصر على جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة. وأضاف قائلا “إلى أن ندفن العدو .. إلى أن يتأكد استقلال إثيوبيا، لن نعود عن المسار. ما نريد رؤيته هو إثيوبيا صامدة فيما نحن نموت”.

سوف ننتصر

إلى ذلك، أعلن أن الجيش الإثيوبي يسيطر على كاساغيتا ويعتزم استعادة السيطرة على منطقة شيفرا وبلدة بوركا في إقليم عفر، المحاذي لإقليم تيغراي معقل جبهة تحرير شعب تيغراي. وقال “ليس لدى العدو القدرة على التنافس معنا، سوف ننتصر”.

وبُث المقطع قبل ساعات على إعلان الحكومة عن قواعد جديدة تحظر نشر مستجدات المعارك التي لم تعلنها قنوات رسمية، في خطوة قد تحمل عقوبات بحق صحافيين.

متمردون موالون لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية من فرانس برس)

متمردون موالون لجبهة تحرير شعب تيغراي (أرشيفية من فرانس برس)

واشنطن تدعو للتفاوض

فيما جددت الولايات المتحدة اليوم السبت، قلقها من الأوضاع في البلاد، مشددة على ضرورة التفاوض بين أطراف النزاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكن يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري ويدعو إلى إجراء مفاوضات عاجلة بشأن الأزمة.

من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من أن النزاع المسلح المستمر منذ عام، جعل أكثر من مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية.

أبي أحمد (أرشيفية- فرانس برس)

أبي أحمد (أرشيفية- فرانس برس)

في حين أعلن متمردو تيغراي تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض خلال الأيام الماضية، مؤكدين سيطرتهم على بلدة تبعد 220 كلم عن أديس أبابا.

وكان القلق الدولي تصاعد خلال الأسابيع الماضية، إزاء النزاع المتفاقم، وحضت عدة دول أجنبية رعاياها على مغادرة هذا البلد.

يذكر أن الحرب بين القوات الحكومية الإثيوبية ومقاتلي جبهة تيغراي اندلعت في مطلع نوفمبر 2020، عندما أرسل أبي أحمد جنودا فيدراليين إلى إقليم تيغراي ما تسبب باندلاع النزاع المستمر مع جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *