فيديو.. تقدمات مستمرة جنوب الحديدة وتضاعف خسائر الحوثي

واصلت القوات المشتركة تقدمها لليوم الثاني على التوالي بعملية عسكرية واسعة ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الحوثية التابعة لإيران.

وأفاد إعلام القوات المشتركة، أن العملية العسكرية المتواصلة تكللت، السبت، بتحرير عدة قرى متفرقة جنوب غرب، وشمال، وشمال شرق مدينة حيس، جنوبي الحديدة.

وأوضح أن وحدات نوعية خاضت مواجهات بمختلف الأسلحة ساعات الصباح الأولى وحتى الظهيرة تكللت بتحرير منطقتي القضيبة وعلي محسن جنوب غرب مدينة حيس.

وبالتزامن خاضت وحدات أخرى مواجهات شمال وشمال شرق المدينة تكللت بتحرير وتأمين مثلث العدين وتباب هامة ظلت الميليشيا التابعة لإيران تستخدمها في قصف منازل المواطنين في مركز المديرية ذات الكثافة السكانية، وفقا لذات المصدر.

وأكد وقوع قتلى وجرحى وأكثر من 12 أسيرا من مقاتلي الميليشيا .

في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي، السبت، إن القوات المشتركة، طهرات المناطق الرابطة بين النجيبا وحيس (جنوبي الحديدة) بشكل كامل وصولاً إلى جبل البراشا.

وأضاف المهجمي، إن وحدات من العمالقة تحركت من الجبهة شمالي مدينة حيس ووصلت إلى مشارف مدينة الجراحي.

وأكد المتحدث باسم ألوية العمالقة، أن جبل راس أصبح في مرمى نيران القوات المشتركة، وكذلك مدينة الجراحي، حيث أصبحت على بُعد كيلومترات فقط.

وكانت القوات المشتركة أطلقت أمس الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي، وأحرزت انتصارات كبيرة حيث تم تحرير مناطق استراتيجية شمال وشمال شرق المدينة على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز وسط انهيارات في صفوف الميليشيات الحوثية.

واستطاع هجوم واسع نفذته وحدات نوعية، من عدة محاور تطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية طيلة الـ7 سنوات الماضية.

وطهرت القوات المشتركة جبل عمر وسلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، وقطعت خط حيس – العدين – إب الذي يُعد أهم خط إمداد لعناصر الميليشيا الحوثية إلى مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز.

ويطل جبل عمر، الذي اندحرت منه ميليشيا الحوثي، على الخط الاسفلتي الذي يربط بين حيس ومنطقة المحجر وصولاً إلى مصنع الطوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *