الهجرة الدولية ترصد نزوح أكثر من 22 ألف شخص نتيجة التصعيد العسكري غرب مأرب

يمن بوست/ متابعات 

أعلنت الأمم المتحدة نزوح آلاف اليمنيين نتيجة التصعيد العسكري المستمر في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، على حسابها في تويتر، إن أكثر من 22 ألف شخص اضطروا إلى النزوح في مأرب منذ شهر فبراير الماضي، بسبب المعارك المحتدمة في المحافظة التي تأوي نحو مليوني شخص.

وأوضحت المنظمة، أنها تراقب بقلق شديد الوضع في مأرب، وجهود الاستجابة الطارئة لتلك الموجات الجديدة من النزوح.

وأشارت إلى نزوح أكثر من 150,000 شخص في مأرب منذ شهر يناير 2020 عندما اشتد القتال لأول مرة”، وفق إحصائية رسمية للمنظمة المختصة بمعالجة قضايا المهاجرين واللاجئين في العالم.

وأضافت، أن “الوضع في اليمن لا يزال يمثل أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، حيث بات ما يقارب 24 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة.

وأردفت، أن “الفرق التابعة لها على أرض الواقع، تقدم أشكال مختلفة من الدعم الطارئ المنقذ للحياة، والدعم المستدام طويل الأجل للمهاجرين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم”.

ولفتت، إلى أن تلك المساعدات الإنسانية وحدها لا يمكن أن تنهي الأزمة المتفاقمة في اليمن، ما لم تتوفر الظروف الملائمة للوصول إلى حل سياسي من أجل إنهاء تلك المعاناة.

وطالبت المنظمة الأممية، جميع أطراف النزاع بالعمل معاً من أجل الوصول إلى سلام حقيقي ووضع حد نهائي لهذه الحرب الكارثية المستمرة منذ عدة أعوام.

وشددت، على ضرورة وقف كل أنواع التصعيد العسكري ووقف الهجمات على محافظة مأرب فوراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *