مأرب.. 21 مدنيا بينهم طفلان حصيلة قصف جماعة الحوثي.. وإدانات واسعة
يمن بوست/ متابعات
مأرب
ارتفع عدد ضحايا القصف الذي شنته جماعة الحوثي على المدنيين في مدينة مأرب إلى 21 قتيلا بينهم طفلان.
وأكد مصدر طبي لوكالة أنباء “سبأ”، أن من بين ضحايا القصف في حي الروضة بمأرب، طفلين هما “ليان طاهر محمد عايض – 5 سنوات”، وحسان الحبيشي – 10 أعوام، بالإضافة إلى سقوط جرحى.
وكانت جماعة الحوثي استهدفت محطة وقود في حي الروضة بمأرب بصاروخ بالستي وطائرة مفخخة ما أدى إلى وقوع مجزرة، وتفحم جثث عدد من القتلى.
من جانبها اعترفت جماعة الحوثي على لسان القيادي محمد علي الحوثي بالاستهداف، زاعماً أن القصف كان يستهدف معسكرا في الجوار، مدعيا التزامه بدفع التعويضات إن ثبت أن القصف استهدف منطقة مدنية.
التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية استنكر هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المدنيين في مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين.
واعتبر التحالف هذه المجزرة البشعة، والإمعان في قتل المدنيين واستهداف المدن، هو تأكيد على أن جماعة الحوثي ماضية في نهجها الإرهابي، وأنها لا يمكن أن تجنح للسلام أو أن تستجيب للجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيقاف الحرب.
وأضاف: “لقد اثبتت جماعة الحوثي كأداة للمشروع الإيراني في المنطقة أنها لا تكترث لدماء وحياة المدنيين ولا لحقوق الإنسان في سبيل تنفيذ مشروعها الدموي الذي يرى في الشعب اليمني أعداء أو وقود حرب، وهو ما يجعلنا أكثر ايماناً أن جيشنا الوطني والمقاومة الوطنية هو وحده القادر على دحر هذه الجماعة وانهاء الانقلاب ووقف مجازره الإرهابية بحق أبناء شعبنا اليمني في مأرب وغيرها من المحافظات، وأن الطريق إلى ذلك هو استكمال التحرير واستعادة الوطن من أيدي هذه الجماعة الإرهابية”.
الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، قال بدوره، إنه كلما تدهورت سمعة الحوثيين السياسية في المحافل الدولية كلما عززوا هذه الحقيقة بجريمة جديدة، تهز الضمير الإنساني، تصاف إلى رصيدهم.
وأضاف السفير “نعمان”: “تزامن إطلاق الحوثيين الصاروخ البالستي على المدنيين في مأرب يوم السبت مع هبوط الطائرة التي تقل الوفد العماني في مطار صنعاء هي دون شك رسالة تعبر عن ازدواجية واضحة للجماعة من جهود السلام، يد تصافح ويد تطلق الصواريخ”.
لافتاً إلى أن “اليمنيين يدفعون ثمن هذه الازدواجية الحوثية مثلما دفعوا غالياً ثمن مغامرتهم الانقلابية على الدولة”.