جامعات صنعاء.. معرض للأسلحة واستقطاب المقاتلين

يمن بوست/ متابعات 

صنعاء 

حولت جماعة الحوثي مدخل جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، الى معرض للأسلحة، بما فيها الطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية إيرانية الصنع والألغام البحرية.

وقالت مصادر أكاديمية، ان جماعة الحوثي عمدت إلى نصب مجسمات صواريخ باليستية في مداخل مبانيجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاءكبرى جامعات اليمن التابعة للقطاع الخاص، تزامناً مع فعاليات طائفية تقيمها للطلاب لتحفيزهم للانخراط في جبهات القتال.

ووفقاً للمصادر، فقد احتفت الجماعة بمرور 6 أعوام على اندلاع الحرب، وقامت بجمع الطلاب بقوة السلاح لحضور فعالية عسكرية وطائفية نظمها ما يسمىملتقى الطالب الجامعيالمعني بتجنيد الطلاب.

كما عرضت صور قتلاها وقتلى قادة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وحزب الله اللبناني، بما فيه كبار قادة نظام طهران بالمنطقة والذين لقوا مصرعهم الأعوام الماضية كـقاسم سليمانيوعماد مغنيةوجمال جعفر المعروف بأبو مهدي المهندس”.

وامتدت هذه الأنشطة لجامعة صنعاء، كبرى جامعات اليمن، وعدد من المدارس والمنشآت الحكومية والخاصة بزعم أنها بمناسبة صمودالجماعة لـ6 أعوام، وتدشين الحرب للعام الـ7، طبقا لذات المصادر.

وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية، صوراً تفضح تحويل الجماعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا إلى معسكر للصواريخ الإيرانية والمسيرات والألغام البحرية، والتي تستخدمها لتهديد الملاحة ودول الجوار.

وتُظهر الصور بساطاً أحمر عمدت الجماعة لاستخدامه كممر للطلاب تحيطه الألغام البحرية، وأخرى مجسمات لقبور قادة الجماعة والنظام الإيراني ينتهي عند مدخل الجامعة حيث صواريخ باليستية ومسيرات مفخخة.

وقال نشطاء يمنيون، إن الجماعة لجأت لإقامة هذه الفعاليات في الجامعات لاستفزاز الرأي العام وجذب أنظار العالم للأسلحة الإيرانية في صنعاء، تزامناً مع الحراك الدولي لوقف الحرب، بغية فرض شروطها أو يكون بمثابة رد حقيقي ضد فرص السلام.

ويهدد عسكرة الجامعات بشكل كبير حياة الطلاب باتخاذهم دروعاً بشرية، وهي جريمة دأبت جماعة الحوثي على انتهاجها ووصلت إلى تشيد ورش حقيقة لتركيب وتفخيخ المسيرات والصواريخ داخل الأحياء المكتظة بالسكان، وفقاً للنشطاء.

ويعد التعليم أكثر القطاعات تضرراً منذ اندلاع الحرب أواخر 2014، وحسب الحكومة اليمنية، فأن جماعة الحوثي حولت الجامعات في مناطق سيطرتها، لاسيما صنعاء، من صرح علمي يضاهي أعرق الجامعات العربية إلى أوكار لتنفيذ أجندتها الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *