غريفيث يعرب عن أمله أن تعطي الأطراف المتصارعة الأولوية لاحتياجات اليمنيين وتتفق بطريقة واقعية لحل خلافاتها

يمن بوست/ متابعات 

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن أمله أن تقدم الأطراف اليمنية التنازلات في العام 2021، وأن تعطي الأولوية لاحتياجات اليمنيين، بعيداً عن الآفاق الضيقة والمكاسب الخاصة، والتوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر منذ أكثر من خمسة أعوام.

 وقال غريفيث، الأحد، في تصريح للمجلة الإلكترونية لإدارة الشئون السياسية وبناء السلام، التابعة للأمم المتحدة، “لقد حان الوقت الآن لكي تجتمع الأطراف، وتناقش خلافاتها، وتتفق على طريقة واقعية للمضي قدماً في عام 2021”.

وأضاف: “أود أن أرى الأطراف تُظهر الجدية بشأن استئناف عملية سياسية تشمل الجميع لإنهاء الصراع بشكل كامل، بعيداً عن الآفاق الضيقة للمكاسب الإقليمية”.

وحث المبعوث الأممي، الأطراف اليمنية المتصارعة، على أن يكون أداؤها أفضل، في احترام وحماية حقوق وحريات الجميع في اليمن.

وقال: “كان عام 2020 قاسياً على اليمنيين، مع استمرار إراقة الدماء، والنزوح والتدهور الاقتصادي وتفشي كوفيد-19”.

وأكد غريفيث، على “استمرار وساطة الأمم المتحدة، للوصول إلى اتفاق يلزم الأطراف بوقف القتال، واتخاذ إجراءات جادة لفتح البلاد وتخفيف المعاناة، واستئناف العملية السياسية بشكل عاجل”.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، أعلن منتصف يوليو الماضي، تقديم مسودة اتفاقية مقترحة أسماها “الإعلان المشترك”، إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، بشأن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، بالإضافة لتدابير إنسانية واقتصادية، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، والاستئناف العاجل للعملية السياسية، بهدف وضع نهاية شاملة للنزاع في اليمن.

وأكد غريفيث، خلال إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، منتصف أكتوبر الماضي، “استمرار المفاوضات حول مسودة الإعلان المشترك”، منوهاً إلى أن “طرفي الصراع ما يزالان منخرطين في العملية، ولكنهما لم يتفقا بعد على نص البيان المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *