الانتقالي: قوى متنفذة في الحكومة مازالت تختلق العقبة تلو الأخرى لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض

يمن بوست/ متابعات 

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، أن ما أسماها “قوى متنفذة” في الحكومة الشرعية “مازالت تختلق” العقبات “لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض”، وتمضي في مواصلة حربها في أبين، بهدف “إعادة إخضاع الجنوب لحكمها ومواصلة نهب ثرواته”.

وشددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في اجتماعها الدوري الذي عقدته، الأحد، في عدن، “على أن قوى متنفذة في الحكومة اليمنية مازالت تختلق العقبة تلو الأخرى لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وتواصل بقوة تسعير حربها الاستنزافية، البشرية والمادية، على حدٍ سواء، لفرض مخططاتها العدوانية لإعادة إخضاع الجنوب لحكمها ومواصلة نهب ثرواته”.

وقالت الهيئة، إن “صبر المجلس الانتقالي والأبطال في الجبهات، ومن ورائهم أبناء الجنوب كافة، والذي التزمنا به طوال عام كامل في إطار الهدنة، لم يعد ممكناً، في ظل إصرار أعداء الجنوب على إفشالها مسبقاً، وتحويلها لحرب استنزاف طويلة الأمد، وحان الوقت لقطع دابر هذه المؤامرة الرخيصة ضد قضية شعبنا التي تُدار من الغرف المغلقة لصانعي القرار ومموليها في قطر وتركيا”.

وعقدت الهيئة اجتماعها الدوري برئاسة فضل محمد الجعدي، مساعد الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، و”استعرضت” فيه “مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *