أطفال اليمن.. ويوم الطفولة العالمي

يمن بوست/ مقالات

كتب/ ياسمين أحمد  

 

حري بالإنسان أن يهتم بمن يعول، سيما الأطفال الذين هم ثمرة الوجود الطرية التي لا بد أن تسقى بعين الرعاية وتسندها يد الاهتمام ..

هذا هو الأمر المنوط بنا وما يجب أن يكون.. لذلك يجب الاهتمام بالطفل وغذائه الجسدي والعقلي معاً لينشأ لدينا جيل قادر على تحمل مسئولياته في الحياة..

ولكن ماذا يحدث للطفل اليمني، نبدأ أولاً بالتربية المنزلية والاهتمام الأول في المنزل وهو أبسط حقوق الطفل على والديه، لكننا نرى ونسمع أحداثاً وأخباراً وجرائم في حق الإنسانية فما بالنا بالطفولة، حيث ازداد في الآونة الأخيرة العديد من الحوادث الأليمة تجاه الأطفال آخرهاحادثة مقتل طفل بالتعذيب لمدة ساعات على يد زوجة أبيه ،وحادثة الطفل الذي وجد مرمياً على قارعة الطريق بداخل كيس الصابون..

ونمر أيضاً على التربية الاجتماعية ونحن نرى الكثير والأكثر من أطفال اليمن أصبحوا رفداً لجبهات القتال، مستغلين في ذلك عقلياتهمالصغيرة التي تسعدها أبسط الأشياء، وانتهاء بالشهادة التي ينالونها لا لله ولا في سبيله ؛بل في سبيل مالا نعرف له سبيلاً..

وننتهي بالتربية العقلية والتي أصبح المسؤولون عنها في اليمن يسعون بها نحو تجهيل النشئ، وتشويه عقول الجيل الجديد بأفكار ومعتقدات أضيفت كالسم في المناهج الممنهجة لفكر هدام يسعى للتعتيم والتدليس، أكثر منه للتنوير، وليس هذا فقط بل سيصل بنا إلى إيقاف المدارس بحجج واهية لا يصدقها العقل الواعي..

وفي يوم الطفل العالمي.. أرجو لأبنائنا في اليمن أن يكون ذويهم أكثر تحملاً للأمانة التي بين أيديهم؛ لأن الله ربهم وهم رب ما تحت أيديهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *