غريفيث: الأطراف اليمنية لم تتفق على مسودة الإعلان المشترك

يمن بوست/ متابعات 

أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بعدم توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق بشأن مسودة الإعلان المشترك.

وقال غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن، إن المفاوضات لا تزال مستمرة، لكن الطرفين (الحكومة والحوثيون) لم يتّفقا بعد على نص مسودة الإعلان المشترك.

وأضاف أن الحاجة الملحّة تستدعي أن يعمل الأطراف بشكل عاجل، لأنه مع مرور الوقت، يصبح القرار أكثر صعوبة.

وتتضمن مسودة الإعلان المشترك، وقفًا شاملًا لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات في أقرب وقت.

وأشار غريفيث إلى أنه يعمل مع الحكومة والحوثيين منذ شهور للاتفاق على مجموعة من الإجراءات تضمن التدفّق المستمر للوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين وجوارها.

وحث الطرفين على تنحية خلافاتهم جانبًا والاتفاق على آلية للمستقبل، حد قوله.

ووصف غريفيث الوضع العسكري في مأرب بـ”المتقلب”، داعيًا إلى وقف الهجوم بشكل كامل وفوري.

ووفق المبعوث الأممي فإن الوضع في الحديدة يشهد تصعيدًا كبيرًا، فبعد دعوات لوقف القتال يبدو الوضع متوترًا ولكنه هادئ، حسب قوله.

ومنذ ثلاثة أسابيع، تتواصل حدة المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في مدينة الحديدة، رغم ترحيب الطرفين بدعوة أممية لوقف التصعيد العسكري.

واعتبر غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن، بدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين بأنها بارقة أمل لليمن، وقال إنها قد تكون أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ إطلاق سراح السجناء.

وأشار إلى أنه سيدعو الأطراف اليمنية قريبًا لمناقشة المزيد من عمليات إطلاق سراح المعتقلين، بحسب ما تمّ الالتزام به في ستوكهولم.

وكرر غريفيث دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفاً، بمن فيهم الصحافيون والسجناء السياسيون.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، جرت عملية التبادل بين الحكومة والحوثيين تضمنت 470 حوثيًا كانوا محتجزين لدى الحكومة، مقابل 240 محتجزًا سابقًا، بينهم سعوديون وسودانيون وصحفيون.

ومن المقرر غدًا الجمعة، أن تفرج الحكومة عن 200 أسيرٍ حوثيٍ، بينما تفرج جماعة الحوثي عن 151 أسيرًا من القوات الحكومية.

وفي 28 سبتمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف السويسرية، على تبادل 1081 أسيرًا، منهم 681 محتجزاً حوثياً لدى الحكومة اليمنية، و400 من الأسرى في سجون الحوثي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *