قيادة المعتصمين العسكريين في عدن تدعو إلى اعتصام أمام مقر “التحالف” وتحمّل الحكومة مسؤولية التصعيد

يمن بوست/ متابعات 

عدن 

دعت القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام الخاصة بالعسكريين المعتصمين في مدينة عدن، جميع العسكريين والأمنيين، وأسر الشهداء والجرحى، إلى الاعتصام، في التاسعة من صباح اليوم الاثنين، أمام مقر قيادة التحالف العربي، الكائن في مديرية البريقة، محافظة عدن.

وقالت القيادة الميدانية، في بيان صدر عنها امس الأحد، إنها تدعو لتنفيذ هذا الاعتصام “بمناسبة مرور 100 يوم” على بدئها، في 5 يوليو الفائت، في تنفيذ الاعتصام للمطالبة بصرف مرتبات العسكريين والشهداء والجرحى المنقطعة منذ أشهر، مشيرة إلى “مرور 15 يوماً على خطوات التصعيد الأخيرة التي أقرتها، وتنفذها القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام، بإغلاق منافذ موانئ محافظة عدن، بهدف الضغط على حكومة الفساد للاستجابة لمطالب المعتصمين، ورفع المظالم الجائرة التي اقترفتها خرقاً للدستور والقانون في حق وحقوق كافة العسكريين”.

وأضافت، في البيان: “وعليه فإن القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام، تؤكد للجميع بأنها قد تعاطت إيجاباً مع دعوات الأخ الأستاذ أحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن، ومع كافة التفاهمات التي تمت معهم، كما تعاملت القيادة الميدانية للهيئة والاعتصام بكل مهنية وإنسانية وبمسؤولية ووطنية عالية في استثنائها في خطوات القطع والمنع لخروج المشتقات النفطية، وذلك لكافة المؤسسات الخدمية كالكهرباء والمياه والمستشفيات ونظافة العاصمة والجبهات والوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية”.

وتابعت: ونحمل “حكومة الفساد، وبنكها التخريبي، المسؤولية الكاملة عن نتائج التصعيد الأخير، وما ترتب ويترتب عنه، بسبب استهتارهم بمطالب المعتصمين، وعبث هذه الحكومة الفاشلة بخدمات وحقوق ومرتبات شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى”.

واستطردت: “والعيب الأكبر أن دول التحالف ساكتة ولا تحرك ساكناً إزاء كل ذلك، وهي كذلك [تتحمل] المسؤولة المباشرة في عدم الضغط على الحكومة، فهي كذلك تتحمّل مسؤوليات مباشرة في توفير الخدمات والمرتبات وصنع السلام والأمن والاستقرار، وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.