محافظ عدن يزور مقر اعتصام العسكريين الجنوبيين ويكشف عن وعود رئاسية وحكومية بجدولة صرف مرتباتهم

يمن بوست/ متابعات 

عدن 

كشف محافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، امس الاثنين، عن وعود رئاسية وحكومية، بجدولة مرتبات العسكريين الجنوبيين، المعتصمين منذ أكثر من شهرين، أمام مقر قيادة التحالف العربي.

وزار المحافظ لملس، اليوم، ومعه رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، مقر اعتصام العسكريين الجنوبيين، ونقل لهم تلك الوعود المتضمنة “بجدولة مرتباتهم المتأخرة، بواقع راتب شهرين كل شهر”، على أمل فض اعتصامهم المفتوح من أمام مقر قوات التحالف في البريقة.

وقال مصدر مطلع، إن محافظ عدن، أطلع المعتصمين من العسكريين الجنوبيين، أن خطة الجدولة للمرتبات، بسبب العجز المالي، الناتج عن تدهور العملة المحلية.

وأوضح المصدر، أن المحافظ، عبر عن تضامنه مع مطالب المعتصمين، مؤكداً الوقوف إلى جانبهم، للحصول على حقوقهم المشروعة.

أما اللواء أحمد سعيد بن بريك، فأطلع المعتصمين، أن قيادة المجلس الانتقالي، على تواصل مع كل الجهات، لحل مشكلة توقف مرتباتهم، وفقاً للمصدر.

وذكر المصدر، أن اللواء بن بريك، كشف للمعتصمين عن مشاورات، تجريها قيادة المجلس الانتقالي، مع قيادة التحالف العربي، لتنفيذ مطالب المعتصمين العسكريين، المشروعة.

وينفذ العشرات من العسكريين الجنوبيين، من المنتسبين القدامى لوزارتي الداخلية والدفاع،

المعتصمون العسكريون

منذ أكثر من شهرين، اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر قوات التحالف العربي في مدينة عدن، للضغط على الحكومة بصرف مرتباتهم، المتوقفة منذ نحو ستة أشهر.

وصعد المعتصمون العسكريون الأسبوع الماضي، من احتجاجهم، بإغلاق ميناء الزيت والحاويات، ومنعوا حركة الدخول والمرور من وإلى الميناء، الأمر الذي أدى إلى تسبب أزمة في المشتقات النفطية، شهدتها عدن وعدد من المحافظات المجاورة، انتهت أمس الأول، بعد تدخل محافظ محافظة عدن، والاتفاق معهم بالسماح للقاطرات المحملة بالوقود بالخروج، وتزويد السوق بالمشتقات النفطية.

ومنذ العام 2016، عقب نقل الحكومة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، توقفت رواتب كافة موظفي الدولة، بسبب عدم مقدرة الحكومة على إدارة موارد الدولة والتحكم بها، إضافة إلى سيطرة المليشيا الحوثية على البنك المركزي في صنعاء، والتحكم في كافة عملياته المصرفية.