الحكومة والحوثيين يتفقون على الإفراج عن 1081 معتقلا

يمن بوست/ متابعات
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، توصل طرفي النزاع في اليمن، الحكومة والحوثيين، إلى اتفاق على الإفراج الفوري عن دفعة أولى من المعتقلين قوامها 1081، معتقلا وسجينا، طبقا لقوائم الأسماء المتفق عليها.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذي بدأ منذ أسبوع في سويسرا، وبني الاتفاق على خطة الإفراج التي توصّل إليها الطرفان خلال اجتماع عمّان في فبراير 2020.
من جانبه رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بالاتفاق، مشيراً إلى أن اليوم هو يوم هام لأكثر من ألف عائلة تتطلع إلى استقبال أحبائها في القريب العاجل.
وأضاف “غريفيث” في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “”إنني أحث الطرفين على المضي قدماً على الفور في تنفيذ الافراج وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم للاتفاق بسرعة على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، وبالقيام بذلك، سوف يفون بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في ستوكهولم ويضعون حداً لمعاناة العديد من العائلات اليمنية التي تنتظر أحبائها”.
من جانبه قال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنة، فايريزيو كاربوني، إن الاتفاق يشكّل خطوة إيجابية لمئات المعتقلين وعائلاتهم في الوطن، الذين افترقوا لسنوات وسيتمّ لمّ شملهم قريباً.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق بداية العملية فقط، إننا ندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار بنفس القدر من العجلة من أجل الاتفاق على خطة تنفيذ ملموسة، بحيث يمكن لهذه العملية أن تنتقل من مرحلة التوقيع على الورق إلى حقيقة على أرض الواقع.
تضمّ اللجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وفوداً من أطراف النزاع وممثلين عن التحالف العربي. ويشترك في رئاسة اللجنة الإشرافية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أطراف النزاع، للاستمرار في العمل للاتفاق على المراحل والضمانات الأمنية لننتقل إلى مرحلة التنفيذ، معربة عن قلقها بشأن التبعات الإنسانية لاستمرار النزاع في اليمن.
مصادر مطلعة، قالت إن اتفاق تبادل الأسرى الموقع عليه في سويسرا، يتضمن إطلاق 681 حوثيا و400 من الحكومة بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.