الانتقالي يقول إنه استوفى تسليم تصوراته لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض

يمن بوست/ متابعات 

عدن 

قال المجلس الانتقالي الجنوبي، إنه قد استوفى تسليم كافة الخطط والتصورات المطلوبة لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، في الوقت الذي لا تزال الأوضاع العسكرية في وتيرة متصاعدة بينه والقوات الحكومية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح في أبين، وتعثر تنفيذ مضامين اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في نوفمبر من العام المنصرم.

وأوضح المجلس الانتقالي في اجتماع عُقد أمس، لهيئته الرئاسية، في عدن، أن التصورات التي سلمها تشمل “الفصل بين القوات في محافظة أبين ونقلها إلى الجبهات، وكذلك نقل القوات العسكرية إلى خارج عدن”.

وأضاف المجلس، عبر موقعه الرسمي، أنه ينتظر “من التحالف العربي بصفته الراعي لاتفاق الرياض ممارسة ضغوطه اللازمة لإلزام الطرف الآخر بالإسراع في نقل القوات إلى الجبهات وتشكيل الحكومة، وملامسة هموم الناس ورفع معاناتهم من خلال توفير الخدمات وصرف المرتبات ومعالجة أزمة انهيار العملة، وقضايا المتقاعدين والمبعدين والمعلمين، تفادياً لتبعات تلك الملفات على الوضع الإنساني والمعيشي في المحافظات المحررة”.

وتابع: أنه “لم يلمس أي حماس في تقديم الجوانب المناطة والمطلوبة من الطرف الآخر(الحكومة) من تطبيق آلية تسريع اتفاق الرياض والنقاط الست المطروحة بما فيها وقف إطلاق النار”.

وأشار الانتقالي إلى “تسجل خروقات يومية وحشود مكثفة من جانب القوات التي تشرف عليها القيادات المباشرة للشرعية وهذا ما يلمسه التحالف وبالذات في جانب الانكسارات في مأرب وغيرها من الجبهات الملتهبة مع الانقلابيين”.

ووجه المجلس الانتقالي مناشدة إلى “التحالف العربي والراعيين الدوليين الممثلين بسفراء دول مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة السيد إنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، التدخل السريع لإنقاذ المواطنين من المجاعة والإرهاب الذي يمارس ضدهم في الجنوب والشمال أيضاً”.

وفي الاجتماع الذي حضره محافظ عدن، ناقشت هيئة رئاسة الانتقالي، عدد من الموضوعات، أهمها التقرير الأسبوعي الأول لفريق المجلس التفاوضي، المتواجد في الرياض، لإجراء المفاوضات مع الحكومة، برعاية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *