صنعاء ..وزارة الثقافة تعترض على تحويل دار الحمد التاريخي إلى مقبرة

يمن بوست/ متابعات 

صنعاء 

أعلنت وزارة الثقافة في صنعاء، بأنه سوف توقف تحويل بستان دار الحمد التاريخي إلى مقبرة، بعد يوم من حملة استغاثة واسعة للبرلمانيين والمثقفين على خلفية دفن جثتين من المقاتلين الحوثيين في حديقة القصر وسط مدينة صنعاء .

وقال وزير الثقافة التابعة لجماعة الحوثي عبدالله الكبسي في تصريح صحفي حصل “يمن بوست” عليه إن الوزارة رفعت مذكرات إلى المجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي ، الجثامين وضبط من قام بدفنها في ساحة الدار الخميس الماضي.

وتحدث الوزير خلال لقائه بعدد من أعضاء البرلمان والمثقفين الذين تواجدوا في المكان للقاء اللجنة الرئاسية التي نزلت للإطلاع على الموقع، أن هذا العمل مرفوض من قبل الجميع، في حين يعد دار الحمد وساحته من المحميات التاريخية والثقافية بقرار مجلس الوزراء عام 2004م.

وكان مسلحون يتبعون جماعة الحوثي اقتحموا الخميس الماضي بستان القصر الأثري ودفنوا فيه جثتين لقتلاهم الذين قتلوا في معارك ضد القوات الحكومية، ما دفع برلمانيين ومثقفين إلى إطلاق مناشدة عاجلة لمنظمة اليونيسكو وجماعة الحوثي، من أجل وقف مساعي تحويل باحة الفندق العريق إلى مقبرة، والحفاظ عليه كمحمية طبيعية ومتنفس للنشاط الثقافي والسياحي.

وتقدر مساحة بستان دار الحمد الذي كان اسمه سابقا “بستان منصور” ألف وثلاثمائة لبنة، بينما الدار يعود بناؤه إلى 1360 على يد الأمير علي بن يحي حميد الدين، حيث تم الحفاظ عليه منذ قيام الثورة اليمنية، قبل أن يستأجره التاجر الثري عبدالقوي عثمان الأغبري واستمر فيه فترة طويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *