قال المسؤول المالي لشركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط القطاع (18)، المهندس حميد دحان، إن الباخرة “صافر” التابعة لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج، وصلت إلى مرحلة فوق الخطرة.
وأوضح المهندس دحان، أن ما يقوم به فريق الشركة من عملية محاولة لصيانة بعض التسربات، وبإمكانات بسيطة (المتاحة)، إلا أن الوضع يحتاج تدخلاً عاجلاً للأمم المتحدة لإفراغها.
ولفت، في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، إلى المناشدات المستمرة لتلافي حدوث كارثة انفجار، في الخزان النفطي العائم على البحر الأحمر، والذي يحتوي على ما يقارب المليون ونصف المليون برميل من النفط الخام.
وأرفق تغريدته بصورتين للتسريبات التي تحدث في الخزان النفطي العائم “صافر”، ويظهر
فيها التسرب من الخزان عبر شقوق بدأت تتفتح في جسده، قد تؤدي إلى توسعها، مع احتمالية غرقها أو انفجارها في أي لحظة.
وتجري الفرق الفنية التابعة للشركة في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، معالجات مؤقتة في منطقة التسرب، بيد أن الكثير من الخبراء أكدوا عدم جديتها مالم يتدخل فريق فني بإمكانيات تمنع وقوع أكبر كارثة تلوث في البيئة البحرية، ستطال كافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وتتعنت جماعة الحوثي، منذ أكثر من ثلاث سنوات، في عدم السماح لفريق خبراء أممين لعمل صيانة للخزان النفطي، الذي لم يحظَ بأي عملية صيانة منذ أكثر من خمس سنوات.
وتشترط جماعة الحوثي على الأمم المتحدة، تقاسم الكمية التي يحتويها الخزان من النفط الخام، مقابل تفريغها وإجراء عمليات صيانه له.
وحذرت العديد من الدول من حدوث تسرب نفطي في مياه البحر، الأمر الذي ستنعكس آثاره على حياة ملايين اليمنيين، إضافة إلى توقف تدفق المساعدات عبر ميناء الحديدة، الذي من المرجح توقفه أكثر من ستة أشهر، في حال حدثت الكارثة.