الهجرة الدولية ترصد حركة نزوح أكثر من 1500 شخص خلال الأسبوع الماضي أغلبهم في مأرب

يمن بوست/ متابعات

قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن نحو 264 أسرة (أكثر من 1500 شخص)، نزحت خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري، أغلبها في محافظة مأرب، التي يشهد محيطها تصعيداً غير مسبوق في العمليات القتالية.

وأوضحت المنظمة الأممية، في تقريرها الأخير، أن مصفوفة تَتَبُع النزوح (DTM) تقدر عدد النازحين منذ بداية عام 2020، وحتى 22 أغسطس2020 بنحو “20,126 أسرة، وأن 120,756 شخصاً قد نزحوا مرة واحدة على الأقل”.

وأضاف التقرير، أنه من تاريخ “16 أغسطس 2020 إلى 22 أغسطس 2020، تتبعت مصفوفة النزوح في اليمن 264 أسرة أو 1,584 شخصاً، قد نزحوا مرة واحدة على الأقل”.

وذكر، أن أكبر عمليات النزوح، كان نزوحاً داخلياً من وإلى محافظة مأرب، بعدد 214 أسرة نازحة، فيما شهدت محافظة الحديدة نزوح نحو 28 أسرة، جميعها رصدت في مديرة الخوخة، فيما بلغت عدد الأسر النازحة في تعز 13 أسرة.

وبيّن التقرير، أن معظم حالات النزوح جاءت بسبب تزايد الصراع، حيث أجبر القتال في مديرية مدغل، في أطراف محافظة مأرب نحو 206 أسرة على النزوح، ونحو ثمان أسر على النزوح من مديرية مجزر.

وأشار التقرير إلى تهجير نحو 37 أسرة أيضاً، بين تاريخ 9 أغسطس 2020 و15 من الشهر ذاته، في مأرب.

ووفقاً لمنظمة الهجرة، فإن مصفوفة تتبع النزوح في اليمن، لا تستطيع الرفع بتقرير حول أعداد النازحين في بعض المحافظات، نظراً لوجود قيود على الوصول، كمحافظة حجة ومدينة صنعاء، (كلاهما خاضعتان لسيطرة جماعة الحوثي).

وكان تقريراً صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين فرع مأرب، كشف نهاية الأسبوع الماضي، عن نزوح 1580 أسرة من مساكنهم ومن مخيمات النزوح في مديرية “مدغل” بمحافظة مأرب، إلى مواقع أخرى بالمحافظة، بسبب العمليات العسكرية التي تشنها جماعة الحوثي داخل المديرية.

وقال التقرير، إن بعض هذه الأسر نزحت للمرة الثانية أو الثالثة، حيث سبق واستقبلتهم مديرية مدغل، كنازحين في أوقات سابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *